استأنفت سوريا اليوم الإثنين 16 حزيران أول عملية تصدير لمواد نفطية من مصب بانياس بعد توقف دام طويلاً.
أوضح معاون وزير الطاقة لشؤون النفط، غياث دياب، في تصريح لقناة "الإخبارية السورية"، أنه تم البدء في أول عملية تحميل وتصدير لمادة النفتا من مصب بانياس، بكمية تقدر بـ 30 ألف طن، على متن الناقلة "VELOS FORTUNA".
وأكد دياب أن هذه الخطوة تمثل بداية عودة سوريا إلى خريطة تصدير النفط والمشتقات النفطية، مشيراً إلى الجهود المبذولة لإعادة مصب بانياس إلى مكانته كأحد أهم الموانئ النفطية في منطقة الشرق الأوسط.
وشدد على استمرار العمل لرفع كفاءة الإنتاج والتصدير، بهدف دعم الاقتصاد السوري وتحقيق أقصى استفادة من الثروات الوطنية، مع التعهد بإعادة مصب بانياس إلى موقعه الريادي لدفع عجلة التنمية الاقتصادية.
يذكر أن النفتا منتج نفطي يستخلص من النفط أو الغاز أو الفحم أو المخلفات النباتية المتحللة، وهي مادة سائلة خفيفة متطايرة وسريعة الاشتعال، تستخدم كوقود للسيارات والطائرات، وفي صناعة البتروكيماويات، وكوقود لأدوات صغيرة مثل قداحات السجائر والمواقد الصغيرة المستخدمة في السفر والمخيمات.
