الخميس, 17 يوليو 2025 12:42 AM

المرشد خامنئي: إيران قادرة على توجيه ضربات موجعة لأمريكا وإسرائيل.. وحرب الـ12 يومًا كانت تهدف لزعزعة استقرار النظام

المرشد خامنئي: إيران قادرة على توجيه ضربات موجعة لأمريكا وإسرائيل.. وحرب الـ12 يومًا كانت تهدف لزعزعة استقرار النظام

أكد المرشد الإيراني علي خامنئي، الأربعاء، أن إيران تمتلك القدرة على توجيه "ضربات أقوى" للولايات المتحدة وإسرائيل ردًا على أي اعتداء عسكري محتمل.

وخلال اجتماع مع مسؤولين قضائيين من مختلف أنحاء إيران، أوضح خامنئي أن إسرائيل والولايات المتحدة تسعيان لإضعاف النظام الإيراني من خلال استهداف شخصيات بارزة، بهدف إسقاط البلاد عبر دعم التنظيمات الإرهابية المعارضة والخلايا النائمة داخل إيران.

وأضاف خامنئي أن "الموقف الذي اتخذه الشعب الإيراني بجميع فئاته أحبط هذه المخططات"، مؤكدًا على أهمية الوحدة الوطنية في هذه المرحلة.

وأشار إلى أن إسرائيل اضطرت لطلب المساعدة من الولايات المتحدة بعد الرد الإيراني على الهجمات، معتبرًا أنه "لو كان النظام الصهيوني قادرًا على الدفاع عن نفسه، لما لجأ إلى الولايات المتحدة بهذه الطريقة، لكنه أدرك أنه لا يستطيع الوقوف ندا لإيران".

وتابع: "بالتأكيد، من الآن فصاعدا، يمكن توجيه ضربات أكبر للولايات المتحدة وغيرها".

كما اعتبر أن الهجمات الإسرائيلية خلال حرب الـ12 يومًا كانت تهدف إلى إضعاف نظام الجمهورية الإسلامية وإثارة الاضطرابات بهدف الإطاحة به.

وفي بيان نُشر على موقعه الإلكتروني، قال خامنئي إن "حسابات وخطة المعتدين تمثلت في إضعاف النظام عبر استهداف شخصيات معينة ومراكز حساسة في إيران"، بهدف إثارة "الاضطرابات ودفع الناس للنزول إلى الشارع لإطاحة النظام".

يذكر أن إسرائيل شنت هجومًا على إيران في 13 حزيران/يونيو، استهدف قادة عسكريين وعلماء نوويين، وأسفرت الحرب عن مقتل أكثر من ألف شخص في إيران، وفقًا للسلطات الإيرانية.

وردت إيران على الهجمات باستخدام المسيرات والصواريخ، ما أسفر عن مقتل 28 شخصًا في إسرائيل، بحسب سلطات الدولة العبرية.

وفي 22 حزيران/يونيو، نفذت الولايات المتحدة ضربات على منشآت فوردو وأصفهان ونطنز النووية الإيرانية.

وجاءت الهجمات الإسرائيلية قبل يومين من الاجتماع المقرر بين إيران والولايات المتحدة في إطار الجولة السادسة من المباحثات النووية التي بدأت في 12 نيسان/أبريل، والتي لم تُستأنف حتى الآن.

وأكدت طهران أنها ما زالت منفتحة على الحلول الدبلوماسية إذا كانت واشنطن مستعدة لتقديم ضمانات بعدم اللجوء إلى التحرك عسكريًا ضد الجمهورية الإسلامية.

واستبعد مجلس الشورى الإيراني الأربعاء إجراء مفاوضات دون الإيفاء "بشروط مسبقة" معينة.

وشدد خامنئي في بيانه على ضرورة تعامل الدبلوماسيين والجيش الإيرانيين مع المرحلة المقبلة "بعناية ودقة".

مشاركة المقال: