يتأثر توقيت الاستحمام بعوامل مختلفة مثل نمط الحياة وطبيعة العمل، بالإضافة إلى العادات والتقاليد الثقافية. ففي حين يرى البعض في الاستحمام طقساً روحياً يفضل ممارسته صباحاً قبل الصلاة، يفضله آخرون في المساء لتنظيف الجسم بعد يوم طويل وشاق، وقبل الخلود إلى النوم، كما ورد في Time.
الاستحمام، بالنسبة للبعض، وسيلة للاسترخاء وتعزيز النوم.
فوائد الاستحمام قبل النوم
- ضبط الساعة البيولوجية: يساعد الاستحمام ليلاً على تنظيم الساعة البيولوجية، وهو أمر بالغ الأهمية للحصول على نوم هانئ. يحتاج الجسم إلى الهدوء والاسترخاء قبل النوم، وتزداد أهمية ذلك في ظل ارتفاع درجات الحرارة ليلاً، مما يجعل تبريد الجسم طبيعياً أكثر صعوبة. الاستحمام يساعد على تبريد الجسم وضبط الساعة البيولوجية، وبالتالي تحسين جودة النوم والاسترخاء. تشير الدراسات إلى أن المدة المثالية للاستحمام هي 10 دقائق، قبل ساعة أو ساعتين من النوم، مع استخدام الماء الدافئ.
- تعزيز الإبداع: أظهرت الدراسات أن الاستحمام ليلاً يزيد القدرة على الإبداع، لأنه يساعد على الاسترخاء وتهدئة الذهن، مما يخلق بيئة مواتية لظهور الأفكار الجديدة.
- النظافة الشخصية: يوفر الاستحمام الليلي نظافة شخصية عالية، حيث يزيل الأوساخ والتعرق وآثار التلوث التي تتراكم على الجسم خلال النهار. يساعد ذلك على منع تهيج الجلد والحساسية، ويساهم في تجديد خلايا الجلد بشكل أفضل أثناء الليل. كما أنه مفيد بشكل خاص لأصحاب البشرة الدهنية.
فوائد الاستحمام صباحاً
- حل عملي: يفضله الكثيرون للحصول على شعر نظيف ومرتب، والانطلاق بنشاط وحيوية خلال النهار.
- مصدر طاقة صباحي: يساعد الاستحمام صباحاً على اكتساب الطاقة والنشاط اللازمين لبدء اليوم، من خلال مساعدة الجسم على الاستيقاظ بشكل كامل.
كيف تختار التوقيت المناسب؟
سواء اخترت الاستحمام ليلاً أو صباحاً، فإن الجسم يبحث عما يساعده على النوم أو الاستيقاظ بنشاط. الالتزام بروتين معين يساعد الجسم على تنظيم هذه العمليات. لا داعي للمبالغة، ولكن ينصح الخبراء بالالتزام بعادة معينة لما لها من تأثير إيجابي.
أخبار سوريا الوطن١-وكالات-النهار