تستعد ثلاث شركات أمريكية كبرى في مجال الطاقة، هي بيكر هيوز وهانت إنرجي وأرجنت، لدخول السوق السورية، وذلك بهدف إعادة تأهيل البنية التحتية لقطاع الطاقة المتضرر جراء الحرب المستمرة منذ 14 عاماً.
أفاد جوناثان باس، الرئيس التنفيذي لشركة أرجنت للغاز الطبيعي المسال، بأن الشركات الثلاث تعتزم وضع خطة شاملة لقطاع النفط والغاز وتوليد الكهرباء في سوريا. وأضاف باس في تصريحات لوكالة "رويترز" أن المبادرة تهدف إلى تطوير خطة أساسية وشاملة للطاقة وتوليد الكهرباء، بناءً على تقييم أولي للفرص المتاحة لتحسين القدرة على التوليد وإيصال الخدمة في المدى القريب.
وأكد باس أن الجهود تهدف إلى دعم إنعاش قطاع الطاقة بالتنسيق مع الجهات المعنية، ويشمل ذلك أنشطة محتملة في كل مراحل سلسلة القيمة، من التنقيب والإنتاج إلى توليد الكهرباء، بما في ذلك محطات توليد الطاقة ذات الدورة المركبة. وقد أحجم عن الخوض في مزيد من التفاصيل.
وكان باس، وهانتر إل.هانت، الرئيس التنفيذي لشركة هانت إنرجي، ومسؤول تنفيذي كبير في شركة بيكر هيوز، قد وصلوا إلى سوريا على متن طائرة خاصة يوم الأربعاء الماضي. وذكر باس أنهم كانوا في اجتماع مع وزير المالية السوري، محمد يسر برنية، عندما شنت إسرائيل سلسلة من الغارات الجوية على دمشق.
وفي منشور على موقع "لينكد إن" يوم الخميس الماضي، أشار برنية إلى أن الشركات الثلاث تشكل تحالفاً للاستثمار في سوريا وتطوير قطاع الطاقة في البلاد، معتبراً أن هذه الزيارة تعكس اهتماماً متزايداً بين الشركات والمستثمرين الأميركيين بالتعامل مع سورية.