صحة وجمال
دليل شامل: كيف يتعامل جسمك مع السكر ومتى يتخلص منه؟
syriahomenews٢٠ تموز ٢٠٢٥ في ٠٩:٠٢ م196 مشاهدة
هذا الخبر بعنوان "كيف يتعامل جسمك مع السكر؟ ومتى يختفي من الدم؟" نشر أولاً على موقع syriahomenews وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٢٠ تموز ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
السكر، وتحديدًا الجلوكوز، هو المصدر الأساسي للطاقة في الجسم. ومع ذلك، فإن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى آثار صحية سلبية تختلف باختلاف النظام الغذائي والحالة الصحية للفرد.
عند تناول الأطعمة أو المشروبات التي تحتوي على السكر، يبدأ الجهاز الهضمي بتكسير الكربوهيدرات إلى جلوكوز في الأمعاء الدقيقة، ثم يتم امتصاصه إلى مجرى الدم. هذا الارتفاع في مستوى السكر يحفز البنكرياس على إفراز هرمون الإنسولين، الذي يساعد على نقل الجلوكوز إلى الخلايا لاستخدامه كمصدر للطاقة أو لتخزينه لاحقًا.
تختلف سرعة امتصاص السكر حسب مصدره الغذائي. على سبيل المثال، يتم هضم السكريات البسيطة الموجودة في الحلويات أو المشروبات الغازية بسرعة، مما قد يؤدي إلى ارتفاع حاد في مستويات السكر في الدم خلال 15 إلى 30 دقيقة. بينما تؤدي الكربوهيدرات المعقدة، مثل تلك الموجودة في الحبوب الكاملة ومنتجات الألبان، إلى ارتفاع تدريجي بفضل محتواها من الألياف أو البروتين.
بالنسبة للأشخاص الأصحاء، تبدأ مستويات السكر في الدم في الارتفاع بعد دقائق من تناول الطعام وتصل إلى ذروتها خلال ساعة، ثم تعود إلى مستوياتها الطبيعية خلال ساعتين إلى ثلاث ساعات. ومع ذلك، قد تطول هذه المدة في حال تناول وجبة كبيرة تحتوي على كربوهيدرات مكررة أو سكريات مضافة.
أما بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مقاومة الإنسولين أو داء السكري، فقد لا يعالج الجسم السكر بالكفاءة المطلوبة، مما يؤدي إلى بقائه في الدم لفترة أطول، وقد تستغرق العملية عدة ساعات أو أكثر، اعتمادًا على نوع وكمية الطعام، والأدوية المستخدمة، والحالة الصحية العامة.
بمجرد دخول الجلوكوز إلى الخلايا، يتم استخدامه لإنتاج الطاقة، أو يتم تخزينه على شكل "جليكوجين" في الكبد والعضلات. وإذا امتلأت مخازن الجليكوجين، ولم يتم حرق السكر من خلال النشاط البدني، فإن الفائض يخزن على هيئة دهون، مما قد يؤدي بمرور الوقت إلى زيادة الوزن واضطرابات في عملية التمثيل الغذائي.
على الرغم من الاعتقاد السائد بأن شرب الماء أو "إزالة السموم" قد يزيل السكر من الدم، فإن الجسم لا يتخلص من الجلوكوز بهذه الطريقة. تنظيم مستويات السكر يعتمد بشكل رئيسي على عمل الإنسولين، وليس على الماء أو السوائل. ومع ذلك، فإن الحفاظ على الترطيب وممارسة الرياضة وتناول وجبات متوازنة يدعم هذه العملية.
السكر يدخل مجرى الدم بسرعة بعد تناوله، ويعتمد خروجه على عوامل عدة مثل نوع الطعام، النشاط البدني، والصحة العامة. إدراك تأثير كل عنصر على سكر الدم يساعد في تبني نمط حياة صحي ومتوازن، والحد من المشاكل المرتبطة بارتفاع الجلوكوز المزمن.
صحة وجمال
صحة وجمال
صحة وجمال
صحة وجمال