الأحد, 27 يوليو 2025 11:46 PM

رحيل زياد الرحباني: مصر تودع أيقونة الموسيقى بحزن وتقدير

رحيل زياد الرحباني: مصر تودع أيقونة الموسيقى بحزن وتقدير

خيم الحزن على المصريين لرحيل الموسيقار والمسرحي الكبير زياد الرحباني، بعد غياب طويل عن حفلاته في مصر منذ حفله الأخير مع المطربة لطيفة، والذي اعتبره البعض "قبلة وداع".

تجسد هذا الحزن في صور عديدة، من عبارات الرثاء التي نشرها فنانون وكتاب وشخصيات عامة، إلى عناوين الأخبار التي بثتها وسائل الإعلام المصرية. لكن أكثر ما لمس القلوب كانت الكلمات البسيطة التي كتبها أشخاص عاديون يعبرون عن حبهم لـ زياد الرحباني.

الناقد الفني عماد يسري وصف زياد الرحباني بأنه "مجدد وفيلسوف موسيقى العصر الحديث، الملهم، والثائر، الساخر بآرائه دائماً، والذي ترك في وجدان الشعب العربي ذكريات خالدة لا تُنسى".

لم يتم تقديم زياد الرحباني في كلمات محبيه كابنٍ للأسرة الفنية العريقة، بل كفرد متفرد، حالة إنسانية وفنية استثنائية، معشوق بكل تفاصيله، بثورته، وبحزنه المتجلي في عينيه.

عبرت سيدة مصرية تدعى "أمولة القاضي" عن مشاعرها على صفحتها في "فايسبوك"، قائلة إنها أحبت صوت زياد الرحباني بكل بساطته وصدقه، وحتى نشازه أحياناً.

وكتب الصحافي إبراهيم رياض تحت عنوان "زياد الرحباني… رحل الصوت الذي كان يشبهنا": "لم يكن زياد الرحباني مجرد ابنٍ لفيروز وعاصي، ولا مجرد امتداد لعائلة صنعت مجد الأغنية اللبنانية، بل كان حالة فنية وإنسانية نادرة، صاخبة، حالمة، ساخرة، وغاضبة… تماماً كما نحن".

يشير يسري إلى أن المصريين افتقدوا زياد الرحباني منذ حفله الأخير مع لطيفة، الذي أقيم قبل نحو سبع سنوات، وحضره كوكبة من النجوم، وحظي بإقبال واسع رغم ارتفاع أسعار تذاكره.

ونشرت الفنانة لطيفة تغريدة تنعى فيها الرحباني، قائلة: "أحببت الفن والإبداع من خلال أعمالك، خسارتنا كبيرة جداً. كم كان عندي أمل أن يكون كل شيء على ما يرام، لكن قدر الله وما شاء فعل. حزن كبير يا أغلى من عرفت في حياتي".

مشاركة المقال: