الإثنين, 25 أغسطس 2025 10:00 PM

دراسة أمريكية تحذر: الجفاف يفاقم التوتر ويؤثر سلبًا على الصحة النفسية

دراسة أمريكية تحذر: الجفاف يفاقم التوتر ويؤثر سلبًا على الصحة النفسية

أريزونا-سانا: كشفت دراسة أمريكية حديثة عن تأثيرات الجفاف التي تتجاوز الجوانب البدنية لتشمل الصحة النفسية، حيث يزيد من مستويات التوتر. وتؤكد الدراسة على أهمية شرب كميات كافية من الماء للحفاظ على التوازن الصحي والنفسي.

وبينت نتائج الدراسة، التي نشرتها صحيفة "تلغراف"، أن الأشخاص الذين لا يستهلكون الكمية الموصى بها يوميًا من الماء، والتي تقدر بـ 1.5 لتر، هم أكثر عرضة للتوتر مقارنة بمن يحافظون على ترطيب الجسم بشكل كاف.

وأوضح البروفيسور ستافروس أ. كافوراس، أستاذ التغذية ومدير مختبر علوم الترطيب في جامعة ولاية أريزونا، أن العديد من الأشخاص قد يعانون من جفاف خفيف دون أن يدركوا ذلك، مما يؤثر على مشاعرهم وأدائهم الوظيفي. وشدد على أن الماء عنصر أساسي للحياة وضروري لأداء وظائف الجسم المختلفة، مثل تنظيم درجة الحرارة، ونقل العناصر الغذائية، والتخلص من الفضلات، وتليين المفاصل.

وحذرت الدراسة من أن مخاطر الجفاف تتضاعف في الطقس الحار، حيث قد يؤدي نقص السوائل الحاد إلى الانهيار المفاجئ أو حتى الوفاة، خاصة لدى كبار السن، والمصابين بالأمراض المزمنة، أو الذين يتناولون أدوية متعددة، بالإضافة إلى حالات الإسهال.

ويعتبر الجفاف من المشكلات الصحية الصامتة التي تواجه الأفراد في حياتهم اليومية، وتشير الدراسات العالمية إلى أن معظم الناس لا يدركون إصابتهم بنقص السوائل إلا بعد ظهور أعراض مثل التعب، والصداع، وضعف التركيز.

مشاركة المقال: