كشفت معلومات موثوقة حصلت عليها "زمان الوصل" عن تورط "المؤسسة العامة للجيولوجيا والثروة المعدنية" في عمليات عسكرية وأمنية خلال فترة حصار الغوطة الشرقية وحي جوبر بين عامي 2015 و2020.
ووفقًا للمعلومات، استعان النظام بأجهزة المسح الجيولوجي التابعة للمؤسسة لكشف شبكة الأنفاق التي كانت تعتمد عليها فصائل المعارضة. وقد أدى ذلك إلى تفجير هذه الأنفاق ومقتل المئات من المدنيين والمقاتلين داخلها أو في المناطق المحيطة بها.
تؤكد المصادر أن فريقاً خاصاً في المؤسسة تولى هذه المهمة تحت إشراف مباشر من "شعبة الأمن العسكري" و"إدارة المخابرات الجوية"، وبمتابعة من كفاح ملحم وكمال الحسن واللواء جميل الحسن، رئيس المخابرات الجوية آنذاك.
نجح الفريق في تحديد مواقع 270 نفقاً في الغوطة وجوبر. وتشير المعلومات إلى وجود ملف سري محفوظ في مكتب المدير العام للمؤسسة يوثق تفاصيل العمليات ويتضمن مراسلات رسمية تثبت التنسيق مع الأجهزة الأمنية.
يبقى السؤال المطروح: هل سيتم فتح تحقيق في هذا الملف قبل أن يتم إتلافه أو طمسه بشكل نهائي؟
زمان الوصل