لجين إسماعيل:
في قصيدة معبرة، تبوح الشاعرة بأشواقها وتجلي معاني الحب والعشق. تبدأ القصيدة بدعوة للحبيب للقاء القلب الدافئ، مؤكدة أن العشق قد فاض وأن بعض العشق قد يكون قتالاً.
تستذكر الشاعرة المحبين الذين سبقونا، مشيرة إلى أنهم كانوا أهلاً للحب وما زالوا. وتصف العيون بأنها سهام تصيب القلب، وأن سهم الحب قد يكون إعلالاً.
تتغزل الشاعرة بعيني الحبيب، واصفة إياهما بالياقوتتين اللتين تفيضان بالنور والآمال. وتؤكد أن الفؤاد، رغم ما أضناه من أرق، يبقى كالطفل، وأن القلوب شموس تضيء دروبنا، وأن الغرام كلام وأفعال.
وتختتم الشاعرة قصيدتها بالتأكيد على أن الشوق لا يطفئه إلا اللقاء، وأنه لا يجب الالتفات إلى أقوال الآخرين. وتعبر عن غرقها في الأحزان من شدة الشوق، مؤكدة أن شوقها إلى الحبيب إجلال، وأن الحبيب، وإن غابت أسراره، يغدو ماء نميراً بصفو الحب يختال.
وتستشهد الشاعرة بالقول: بأن حدث بنعمته عني وعنك وللحساد ما نالوا.
(أخبار سوريا الوطن-1)