تتنوع طرق النوم بين الناس، فمنهم من يفضل النوم على البطن، ومنهم من ينام على الظهر، وآخرون يختارون النوم على الشق الأيسر أو الأيمن. ولكن، ما هي الطريقة المثلى للنوم؟
النوم على البطن: هذه الوضعية قد تسبب ضيقًا في التنفس، حيث يقع ثقل الظهر والهيكل العظمي على الرئتين، مما يجعلها غير صحية على الإطلاق.
النوم على الشق الأيسر: في هذه الوضعية، قد يستغرق هضم الطعام وقتًا أطول، يتراوح بين 5 إلى 8 ساعات، وذلك لأن الرئة اليمنى، وهي الأكبر، تضغط على القلب والكبد، مما يؤثر على عملية الهضم. لذا، فإن النوم على الشق الأيسر ليس صحيًا أيضًا.
النوم على الشق الأيمن: تعتبر هذه الوضعية الأفضل، فالرئة اليسرى أصغر وأخف، والكبد مستقر في الجسد على جهة الأرض، مما يسهل عملية الهضم ويجعلها تتم بسرعة، وبالتالي يشعر الإنسان بالراحة التامة.
وقد أكد الحديث النبوي الشريف على أهمية النوم على الشق الأيمن، حيث قال النبي عليه الصلاة والسلام: "إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة، ثم اضطجع على شقِّك الأيمن، ثم قل: اللهمّ أسلمت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك" [متفق عليه].
وقد قيل قديمًا: النوم على الظهر هو نومة الملوك، والنوم على البطن هو نومة الشياطين، والنوم على الشق الأيسر هو نومة الأغنياء لكثرة أكلهم، والنوم على الشق الأيمن هو نومة الأتقياء والعلماء، وهي نومة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم.
(اخبار سوريا الوطن-1)