أكدت نائبة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، نجاة رشدي، أن غالبية النساء السوريات يشعرن بأن المرحلة الانتقالية لم تحقق طموحاتهن وتطلعاتهن. وأشارت إلى أن العملية الانتخابية منذ بدايتها لم تلتزم بمبادئ الإنصاف تجاه المرأة.
وشددت رشدي على مطالبة النساء السوريات بإجراء انتخابات مستقبلية تضمن حقوقهن المشروعة، معربة عن تطلعهن إلى تحقيق إنجازات أكبر في المسار الانتقالي، رغم مشاركتهن الفاعلة. وأكدت على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لمنع إقصاء النساء من المناصب القيادية.
وفي سياق متصل، أشارت إلى أن الانتخابات أُجريت في أجواء مستقرة، وأن المجتمع الدولي ينتظر تعيين الرئيس الشرعي لثلث المقاعد الشاغرة في البرلمان. كما لفتت إلى وجود انتقادات حول الإسراع في الجدول الانتخابي.
وأوضحت أن القضايا الاقتصادية تمثل الهاجس الأساسي للمواطنين في سوريا، مؤكدة على ضرورة إلغاء العقوبات على نطاق أوسع وبوتيرة أسرع لضمان نجاح المرحلة الانتقالية. كما دعت إلى تعزيز ثقة المستثمرين والممولين في مؤسسات الحكم الانتقالي.
وفي ختام حديثها، جددت نداءها لنشر نتائج التحقيق حول أحداث الساحل واتخاذ الإجراءات المناسبة.