في ذكرى رحيله: استعراض لمسيرة المفكر السوري محمد شحرور وإرثه الفكري المثير للجدل


هذا الخبر بعنوان "المفكر السوري د. محمد شحرور في ذكرى رحيله" نشر أولاً على موقع syriahomenews وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٢١ كانون الأول ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
في ذكرى رحيل المفكر والباحث السوري الدكتور محمد شحرور، تستعرض هذه المقالة مسيرة حياة شخصية أثارت جدلاً واسعاً بقراءتها المعاصرة للقرآن الكريم. وُلد شحرور في دمشق عام 1938، وكان والده يعمل صباغاً. أتم تعليمه الثانوي في دمشق عام 1958، ثم سافر إلى الاتحاد السوفييتي لمتابعة دراسته في الهندسة المدنية، حيث تخرج بدرجة دبلوم من جامعة موسكو عام 1964.
بعد عودته إلى دمشق، عُين معيداً في كلية الهندسة المدنية بجامعة دمشق حتى عام 1968. وفي العام نفسه، أُوفد إلى جامعة دبلن بإيرلندا حيث حصل على شهادتي الماجستير عام 1969 والدكتوراه عام 1972 في الهندسة المدنية، متخصصاً في ميكانيك التربة والأساسات.
عُين الدكتور شحرور مدرساً في كلية الهندسة المدنية بجامعة دمشق عام 1972 لمادة ميكانيك التربة، ثم أصبح أستاذاً مساعداً. كما افتتح مكتباً هندسياً استشارياً خاصاً به منذ عام 1973، واستمر في تقديم الدراسات والاستشارات الهندسية في مجال ميكانيك التربة والأساسات والهندسة حتى وفاته، وشارك في استشارات فنية للعديد من المنشآت الهامة في سوريا. وله عدة كتب في مجال تخصصه الهندسي تُعد مراجع هامة.
بدأ الدكتور شحرور دراسته للتنزيل الحكيم في أيرلندا عام 1970، بعد حرب 1967، مستفيداً من منطقه الرياضي في هذه الدراسة التي استمرت حتى عام 1990. في عام 1990، أصدر كتابه الأول (الكتاب والقرآن – قراءة معاصرة)، والذي حاول فيه تطبيق أساليب لغوية جديدة لتفسير القرآن، مما أثار لغطاً شديداً استمر لسنوات، وصدرت العديد من الكتب لمناقشة أفكاره ومحاولة دحضها أو تأييدها. وقد كسب محمد شحرور العديد من المؤيدين والمعارضين لأفكاره في بلدان مختلفة.
من أبرز مؤلفاته:
ضمن سلسلة (دراسات إسلامية معاصرة) الصادرة عن دار الأهالي للطباعة والنشر في دمشق:
وصدر له عن دار الساقي، بيروت – لبنان، الكتب التالية:
وصدر عن دار بريل في هولندا، كتاب:
وله أيضاً من المؤلفات:
توفي الدكتور محمد شحرور في مدينة أبوظبي يوم السبت الموافق 21 ديسمبر 2019، عن عمر يناهز 81 عاماً. ونُقل جثمانه إلى دمشق بناءً على وصيته، حيث دُفن في مقبرة العائلة.
إعداد: محمد عزوز من موسوعته (راحِلون / في الذاكرة) الألف الأولى (أخبار سوريا الوطن1-صفحة المعد)
ثقافة
ثقافة
ثقافة
ثقافة