دعوة الدكتور جورج جبور ليوم اللغة العربية: مبادرة تواجه "ممنوعات" الأنظمة الرسمية العربية


هذا الخبر بعنوان "عن يوم اللغة العربية" نشر أولاً على موقع syriahomenews وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٢٢ كانون الأول ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
يتساءل معن بشور عما إذا كان العلامة الدكتور جورج جبور، بدعوته إلى إطلاق يوم للغة العربية واقتراحه لمواعيد تتصل بتاريخنا العربي والإسلامي، قد دخل عالم "الممنوعات" في نظامنا الرسمي العربي. فكثير من أركان هذا النظام يرون أن أي أمر أو دعوة أو مشروع يقرب الأمة من وحدتها أو تراثها أو جوهر ثقافتها هو أمر محظور قد يكلف من يقترب منه منصبه، فكيف إذا كان هذا الأمر متصلاً بما يوحد العرب، على اختلاف أديانهم ومعتقداتهم، ويشدهم إلى لغة القرآن الكريم.
لا يعتقد معن بشور أن الدكتور جورج، المعروف بحبه لأمته، كان يتوقع حين طالب من جامعة حلب قبل سنوات بتخصيص يوم للغة العربية مرتبط بتراث الأمة ومعتقداتها، أنه سيواجه بهذا التجاهل أو الالتفاف الرسمي العربي على مقترحه. ومع ذلك، فإن إعادة الاعتبار للغة العربية وتكريمها بيوم يتصل بتراث أمتنا يعد عنواناً أساسياً من عناوين العمل لتحقيق وحدة الأمة واستقلالها ورسالتها.
ويطرح المقال تساؤلاً حول إمكانية تحول الدعوة إلى تخصيص يوم للغة العربية، التي باتت إحدى لغات العالم الست الرئيسية، إلى حركة واسعة على امتداد الأمة. حركة تعنى بها كل منابر الفكر والثقافة والعمل القومي العربي، وتشكل ضغطاً على الواقع الرسمي العربي لكي يتخذ القرارات والإجراءات التي تعيد للغتنا الأم ما تستحقه من اعتبار.
ثقافة
ثقافة
ثقافة
ثقافة