السر وراء مقولة "الحقيقة عارية": حكاية اللوحة الشهيرة وصراعها الأبدي مع الكذب


هذا الخبر بعنوان "ما السبب وراء قول”ان الحقيقة عارية”" نشر أولاً على موقع syriahomenews وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٢٢ كانون الأول ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
تُعد لوحة "الحقيقة عارية" للفنان الفرنسي جون ليون جيروم، التي رسمها عام 1896، عملاً فنياً يحمل في طياته قصة شعبية مثيرة للدهشة، تجسد الصراع الأزلي بين الحقيقة والكذب.
تروي الأسطورة أن الحقيقة والكذب التقيا ذات يوم. بادر الكذب قائلاً: "ما أجمل صباح هذا اليوم!"، فرفعت الحقيقة عينيها إلى السماء متشككة للتأكد من صحة الخبر، فوجدت بالفعل أن الجو جميل والشمس مشرقة. قررت الحقيقة أن تقضي يومها تتمشى برفقة الكذب.
وبينما كانا يسيران بالقرب من أحد الآبار، قال الكذب للحقيقة: "أعرف أن ماء هذا البئر عذب للغاية؛ لننزل ونستحم في مياهه النقية". نظرت الحقيقة إلى الكذب بشك للمرة الثانية، ولمست المياه فوجدتها عذبة بالفعل. خلع الاثنان ملابسهما ونزلا للاستمتاع بماء البئر المتلألئ.
فجأة، خرج الكذب من البئر وارتدى ملابسه بسرعة، ثم أخذ معه ملابس الحقيقة وفرّ هارباً. خرجت الحقيقة من البئر عارية وغاضبة، تجري وراءه في كل مكان بحثاً عن ثوبها. نظر البشر إلى عري الحقيقة وأشاحوا بوجوههم في غضب وخجل.
أما الحقيقة المسكينة، فعادت إلى البئر واختفت للأبد من فرط خجلها. ومنذ ذلك الحين، يسافر الكذب حول العالم مرتدياً ثوب الحقيقة، ملبياً بذلك أغراض المجتمع، بينما يرفض الناس أن يروا الحقيقة عارية!
المصدر: أخبار سوريا الوطن2 - عن صفحة د. بسام حبيب بركات.
ثقافة
ثقافة
ثقافة
ثقافة