حوار دبلوماسي غير حكومي سوري-سعودي: د. جورج جبور ود. زياد الدريس يجمعان يوم اللغة العربية وعيد الميلاد

انتقد الدكتور جورج جبور قبل أيام تضحية المجامع اللغوية برموز الثقافة العربية، وذلك لقبولها موعد الثامن عشر من كانون الأول كيوم للغة العربية. وشدد الدكتور جبور على انتقاده للمجمع السعودي بشكل خاص، مشيراً إلى إنفاقه أموالاً على ألعاب نارية في سماء نيويورك احتفاءً باللغة العربية. وأوضح أنه لم يكن ليتصور الاحتفاء بهذه الطريقة، هو الذي أدرك في الخامس عشر من آذار عام 2006 أنه قد يحدث ما يشبه النهضة في الفضاء العربي لغوياً وثقافياً وسياسياً. لكن هذا ما قرره المجمع السعودي.

وعلى إثر ذلك، احتج الدكتور جبور لدى المسؤول العربي الأول المعني باللغة، الذي بادر إلى مخاطبته بعد قراءته مقالاً له عن ريادته في هذا المجال. وفي الرابع والعشرين من كانون الأول، حيث يتزامن ختام أسبوع يوم اللغة العربية مع بدء عيد الميلاد المجيد، خطر ببال الدكتور جبور ألا ينهي العام بانتقاد. فبعث بتهنئة بالميلاد إلى الدكتور زياد الدريس، الذي أجاب على غير المتوقع.

تضمنت هذه المراسلة نصين، وشكلت دبلوماسية غير حكومية سورية سعودية مفيدة. وقد استمر الدكتور الدريس في الإقرار بخطئه عام 2012، مؤكداً أن الدكتور جبور يستطيع إقناع القادة العرب، لغوياً وثقافياً وسياسياً، بالرجوع إلى الصواب الذي يتمثل بالتسلسل التالي: "اقرأ"، المتنبي، المعري، ابن خلدون، ابن رشد، وذكرى إطلاق الفكرة في الخامس عشر من آذار عام 2006. ويُذكر أن الأستاذ الدكتور جورج جبور هو صاحب فكرة "يوم اللغة العربية" ومؤلف أول كتاب في العالم يحمل هذا العنوان، والذي صدر عن وزارة الثقافة بدمشق عام 2914.

صباح 24 كانون الأول 2025 (أخبار سوريا الوطن-2)