الجمعة, 22 أغسطس 2025 10:20 PM

أحمد الرفاعي: قصة قائد مظاهرات دمشق الذي ضحى بحياته من أجل الحرية

أحمد الرفاعي: قصة قائد مظاهرات دمشق الذي ضحى بحياته من أجل الحرية

أحمد الرفاعي، الذي ولد في دمشق عام 1988، كان رمزًا للثورة وقائدًا للمظاهرات في منطقتي الصالحية وركن الدين. اشتهر بقيادته الحماسية للهتافات المطالبة بالحرية وإسقاط النظام، وغالبًا ما كان يُحمل على الأكتاف خلال التظاهرات الحاشدة.

في 22 تموز/يوليو 2012، اعتُقل أحمد الرفاعي للمرة الأولى مع شقيقه من منزل الأخير. أُفرج عنه لاحقًا وهو في حالة صحية حرجة نتيجة التعذيب الشديد الذي تعرض له، مما اضطره لتلقي العلاج سرًا بعيدًا عن أعين النظام.

لم تتوقف معاناة الرفاعي عند هذا الحد، ففي 18 شباط/فبراير 2013، اعتُقل مرة أخرى على يد قسم الأربعين التابع لأمن الدولة. نُقل بعدها إلى فرع الخطيب (251)، ثم إلى الفرع (285)، قبل إحالته إلى المحكمة الميدانية، ومنذ ذلك الحين انقطعت أخباره تمامًا.

في عام 2018، سجل نظام الأسد وفاة أحمد الرفاعي، وحدد تاريخ الوفاة في سجلاته بعام 2014، في محاولة يائسة لتزوير الحقيقة وإخفاء جرائمه. زمان الوصل.

مشاركة المقال: