الأحد, 5 أكتوبر 2025 01:51 AM

أكساد والريف المصري يتعاونان لتعزيز التنمية الزراعية المستدامة واستصلاح الأراضي

أكساد والريف المصري يتعاونان لتعزيز التنمية الزراعية المستدامة واستصلاح الأراضي

وقعت منظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة "أكساد" بروتوكول تعاون مع شركة تنمية الريف المصري في القاهرة. يهدف هذا البروتوكول إلى الاستفادة من خبرات "أكساد" في مجالات المياه والأراضي والإنتاج الحيواني، وذلك في إطار دعم جهود التنمية الزراعية المستدامة واستصلاح الأراضي الصحراوية.

وقع البروتوكول كل من نصر الدين العبيد، المدير العام للمركز العربي ورئيس مجلس الإدارة، وعمرو عبد الوهاب، العضو المنتدب لشركة تنمية الريف المصري الجديد. يتضمن البروتوكول الاستفادة من الخبرات المتراكمة لدى المركز العربي في مجالات المياه والأراضي والإنتاج الحيواني، بهدف إقامة شراكة علمية تخدم المشروع القومي المصري لتنمية مليون ونصف المليون فدان، بالإضافة إلى بحث إمكانية توفير شتلات تتحمل درجات الملوحة العالية في الأراضي الصحراوية.

أكد نصر الدين العبيد أن توقيع البروتوكول يمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز جهود التنمية الزراعية المستدامة التي يقوم بها المركز في مصر، بما يتماشى مع أهداف تحقيق الأمن الغذائي المصري والعربي وتنمية الموارد الطبيعية. وأشار إلى أن هذا التعاون يعتبر نموذجاً ناجحاً للعمل العربي المشترك، ويعزز التكامل بين المؤسسات الوطنية والإقليمية لخدمة أهداف التنمية المستدامة في المنطقة العربية.

من جانبه، أوضح عمرو عبد الوهاب أن توقيع بروتوكول التعاون مع منظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة "أكساد" يأتي في إطار جهود شركة تنمية الريف المصري الجديد لدعم المشروع القومي لاستصلاح واستزراع وتنمية المليون ونصف المليون فدان. وأضاف أن الخبرات العلمية التي تمتلكها هذه المنظمة ستساهم في تعزيز القدرات الفنية والعلمية للمزارعين والمنتفعين بأراضي المشروع، من خلال إدخال أفضل الممارسات الزراعية العربية والإقليمية ونقل التكنولوجيا الحديثة.

يذكر أن منظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة "أكساد" تأسست في عام 1968 في دمشق، وهي منظمة عربية متخصصة تعمل ضمن إطار جامعة الدول العربية، بهدف توحيد الجهود لتطوير البحث العلمي الزراعي في المناطق الجافة وشبه الجافة وتبادل المعلومات والخبرات، بما يمكن من الاستفادة من ثمار التقدم العلمي ونقل وتطوير وتوطين التقانات الزراعية الحديثة لزيادة الإنتاج الزراعي في هذه المناطق.

مشاركة المقال: