الأحد, 20 أبريل 2025 11:02 AM

أمين الجميل يكشف: هكذا سعيتُ لإبعاد شبح الحرب الأمريكية عن العراق بطلب من صدام حسين

أمين الجميل يكشف: هكذا سعيتُ لإبعاد شبح الحرب الأمريكية عن العراق بطلب من صدام حسين

يستعرض الرئيس الأسبق أمين الجميل ذكريات عهده الصعب، والصراعات الإقليمية والدولية التي شهدها لبنان، بدءًا من الغزو الإسرائيلي واغتيال شقيقه بشير الجميل.

يتناول الجميل في مقابلته مع "الشرق الأوسط" تفاصيل "حرب الجبل" و"انتفاضة 6 شباط"، ودور التفجيرات الانتحارية في ولادة "حزب الله"، وجهود سوريا لإبرام "الاتفاق الثلاثي" الفاشل.

ويؤكد الجميل على سعيه الدائم للحفاظ على علاقات لبنان الغربية وتعزيز الروابط مع الاعتدال العربي، وإقامة علاقات مع قادة مثل صدام حسين ومعمر القذافي.

علاقات وثيقة مع السعودية

يشيد الجميل بعلاقته القوية مع المملكة العربية السعودية وملوكها، مؤكدًا أنها "الأخ الأكبر" الذي لم يطعن لبنان في الظهر وقدم له الدعم في كل المراحل.

ويروي قصة طريفة مع الملك سلمان بن عبد العزيز، تعكس عمق العلاقة التي تربطهما.

ويضيف أن المملكة كانت دائمًا بجانب لبنان في الأيام الصعبة، وتنتظر الفرصة لإعادة إيقافه على قدميه وتعزيز قدراته.

سيارة صدام المصفحة ومحاولة الوساطة

يتحدث الجميل عن علاقته الحميمة بالرئيس صدام حسين، وكيف أرسل له سيارته المصفحة بعد محاولة اغتيال تعرض لها.

ويكشف عن طلب صدام منه عشية الغزو الأمريكي للعراق، بالوساطة لدى الأمريكيين لفهم موقفهم، مشيرًا إلى أنه التقى بمسؤولين أمريكيين سابقين في محاولة لتجنب الحرب.

ويصف الإجراءات الأمنية المعقدة التي كان يتبعها صدام، والتمويه الكبير الذي يحيط بلقائه.

الجميل والقذافي.. من القطيعة إلى الصداقة

يستعرض الجميل كيف تحولت علاقته مع معمر القذافي من التوتر والقطيعة إلى الصداقة، وكيف تدخل الملك الحسن الثاني ملك المغرب للتوسط بينهما.

ويروي قصة الزيارة السرية التي قام بها إلى ليبيا للقاء القذافي، وكيف كادت تتحول إلى كارثة بعد أن أعلنت الإذاعة الإسرائيلية عن اختفاء طائرته.

ويشير إلى دوره في القمة العربية في الجزائر، وإقناع القذافي بتبني بيان يدين الغارة الأمريكية على طرابلس.

ويختتم الجميل حديثه بالتأكيد على أنه لا يحمل مرارات رغم الصعوبات التي واجهها في عهده، معربًا عن ارتياحه لتجربة نجله سامي في السياسة.

مشاركة المقال: