يعلم الجميع أن السمك مفيد للذاكرة والدماغ، ولكن القليل يعرف عن الأطعمة الأخرى التي تضر بهما وتؤثر سلبًا عليهما. فقد بات معروفًا أن الأطعمة التي نتناولها لا تؤثر على صحتنا الجسدية فحسب، بل على صحة الدماغ أيضًا، بحسب ما نشر في Medisite.
ما الأطعمة التي تؤثر سلبًا على صحة الدماغ والذاكرة؟ تركز التوصيات على مصادر مضادات الأكسدة والأحماض الدهنية أوميغا 3، إضافة إلى أهمية اتباع نظام غذائي متوازن للحفاظ على صحة الدماغ. أما الأطعمة التي تؤثر سلبًا على الدماغ، فلا بد من التعرف إليها وعلى عوامل الخطر للحفاظ على الذاكرة. أما أسوأ الأطعمة للدماغ فهي:
الغلوتين: يعتبر البروتين المسبب للالتهابات. يجب استهلاكه باعتدال لأن كثرة استهلاكه في المجتمعات الغربية يؤدي إلى زيادة حالات عدم تقبل الطعام، وحتى أنه يسبب المزيد من حالات الحساسية. ويؤدي التعرض الزائد للالتهابات إلى أثر سلبي على القدرات الإدراكية. علمًا أن الغلوتين موجود في الخبز والحلويات والبسكويت.
غلوتومات الصوديوم: قد يكون أسوأ الأغذية للدماغ وهو الأكثر استخدامًا لتعزيز نكهات الأطعمة. يعطي نكهة مماثلة لتلك التي للحوم في الأطعمة المصنعة. لذلك، هو موجود في كافة أصناف الأطعمة إلا أنه ممنوع في أطعمة الأطفال. تبين أن هذا النوع من الأغذية يضر بصحة الجهاز العصبي وثمة علاقة بين تناوله والتعرض لأمراض الضمور في الجهاز العصبي. وكونه يسبب الالتهابات، يزيد ذلك من تأثيره على صحة الدماغ. علمًا أن الالتهابات تعتبر عامل الخطر الأول لمرض ألزهايمر. لذلك في السوبرماركت من الأفضل تجنب الأطعمة التي تحتوي عليه، خصوصًا أنه من العناصر المستخدمة بكثرة. وهو يظهر باسم E621. كما يكثر استخدامه في المطبخ الصيني.
الكحول: هو سام للدماغ ويؤثر سلبًا على القدرة على النوم. من المهم تجنبه للحفاظ على صحة الدماغ. له آثار عديدة على الدماغ أهمها أنه يسبب موت الخلايا العصبية أو أن حجمها يتقلص. للمدى البعيد يؤدي ذلك إلى تراجع مستويات الذاكرة. حتى أن الخبراء يؤكدون أنه يمنع تعويض الحاجة إلى النوم. فهو يؤثر على القدرة على النوم العميق وهذا ما ينعكس حكماً على الذاكرة. لذلك يؤثر تراجع جودة النوم على الذاكرة سلبًا وعلى مستوياتها فتتراجع مع مرور الوقت.