أفاد التلفزيون السوري بوقوع اشتباكات بين قوات الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) على محور دير حافر، الواقعة شرق محافظة حلب. وأكد التلفزيون أن قوات سوريا الديمقراطية (قسد) قامت بإغلاق جميع المعابر التي تربط بين ضفتي الفرات الشرقية والغربية في محافظة دير الزور.
وفي وقت سابق، ذكرت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) أن مسلحين تابعين للحكومة السورية شنوا هجمات في مناطق شمال وشرق البلاد، مما أدى إلى إصابة سبعة من مقاتليها بالقرب من مدينة دير حافر. وأضافت في بيان أن "طائرة انتحارية" تابعة لقوات الحكومة استهدفت سيارة عسكرية في المنطقة، مما أسفر عن إصابة ثلاثة من مقاتلي (قسد) بجروح طفيفة. كما أصيب أربعة آخرون عندما استهدفت طائرة مسيرة دورية لقوى الأمن الداخلي.
وأشارت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) إلى أن الأحياء السكنية في المنطقة تعرضت لقصف مدفعي، واصفة ذلك بأنه يشكل "تهديداً مباشراً لحياة المدنيين ويهدف إلى بث الذعر بين السكان". وذكرت أن هذه الاعتداءات المتكررة تهدف إلى "خلق الفوضى وزعزعة الاستقرار في شمال وشرق سوريا"، مؤكدة التزامها بمواصلة مهامها في "حماية السكان والتصدي لأي محاولات للنيل من أمن المنطقة".
يُذكر أن قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي يقودها الأكراد قد وقعت اتفاقاً في مارس (آذار) الماضي للانضمام إلى مؤسسات الدولة الجديدة وتسليم معابر حدودية رئيسية وحقول نفط ومطار إلى سيطرة الحكومة السورية. وكان من المتوقع تنفيذ الاتفاق بحلول نهاية العام، لكن الرئيس السوري أحمد الشرع قال الشهر الماضي إن هناك "نوعاً من التعطيل أو التباطؤ في تنفيذ الاتفاق". وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية (قسد) على أجزاء كبيرة من الأراضي في شمال وشرق سوريا وتحالفت مع الولايات المتحدة في التصدي لتنظيم «داعش».
أخبار سوريا الوطن١-وكالات-الشرق الأوسط