الحسكة – نورث برس
أكد شيخموس أحمد، الرئيس المشارك لمكتب النازحين والمهجرين في الإدارة الذاتية، في تصريح لنورث برس يوم الأحد، على وجود تقصير في تنفيذ بنود اتفاقية آذار المتعلقة بالمهجرين.
وخلال جلسة للجنة تفاوض الإدارة الذاتية مع منظمات المجتمع المدني في الحسكة، أوضح أحمد أن الإدارة الذاتية أبدت استعدادها الكامل لتيسير عودة المهجرين السوريين إلى مناطقهم الأصلية، ويشمل ذلك تأمين عودة مهجري عفرين ورأس العين/سري كانيه وتل أبيض. إلا أنه أشار إلى عدم وجود خطوات فعلية ملموسة من جانب الحكومة السورية في هذا الصدد.
وأضاف شيخموس: "كان هذا الأمر بنداً أساسياً في اتفاقية 10 آذار بين السيد أحمد الشرع والجنرال مظلوم عبدي، والتي تتضمن تقديم الدعم وتسهيل عودة مهجري المناطق المحتلة من قبل تركيا".
وأشار إلى أنه "بالرغم من اللقاءات والحوارات المستمرة بين هيئة التفاوض والحكومة الانتقالية في دمشق، لا تلوح في الأفق أي مبادرات لتقديم الخدمات أو تسهيل عودة هؤلاء المهجرين".
كما لفت إلى أن "المناطق التي هُجّر منها السكان لا تزال تحت سيطرة تركيا والفصائل التابعة لها، وهي غير خاضعة بشكل كامل لوزارة الدفاع السورية على الرغم من إعلانها ذلك. ويتضح من تصرفاتها وأفعالها أنها تتجاوز سلطة الدفاع السورية".
وختم شيخموس قائلاً: "نأمل أن يتم تخصيص بند أساسي في الجلسات التفاوضية المقبلة لتسهيل عودة المهجرين، وإخراج المناطق المحتلة من سيطرة الفصائل المدعومة من تركيا، وإخلاء منازل السكان الأصليين من عوائل تلك الفصائل لتيسير عودة النازحين إلى مناطقهم".
وشدد على التزام الإدارة الذاتية بدعم عودة جميع المهجرين إلى ديارهم وتوفير الخدمات الضرورية لضمان عودتهم الآمنة.
إعداد: سامر ياسين/دلسوز يوسف – تحرير: محمد القاضي