مع انطلاق موسم سياحي واعد في محافظة اللاذقية وتزايد أعداد الزوار من مختلف المحافظات السورية، يبرز الشاطئ الأزرق كخيار مفضل للباحثين عن الاستجمام بأسعار معقولة، خاصةً مع الارتفاع الملحوظ في تكاليف المنتجعات الخاصة.
وفي تصريح لمراسل سانا، أعرب شاهر دبيس من حمص عن سعادته بزيارة اللاذقية بعد انقطاع دام أربعة عشر عاماً بسبب "جرائم النظام البائد"، مؤكداً على أهمية تحسين الخدمات المقدمة للزوار.
من جانبه، أشار يحيى العلي من الرقة إلى أن أسعار الشاطئ الأزرق تعتبر مناسبة جداً مقارنة بمداخيل معظم السوريين، بالإضافة إلى أسعار المواد الغذائية المتوفرة، مما يشجع الموظفين وأصحاب الدخل المحدود والمتوسط على القدوم والاستمتاع بأجواء الصيف.
بدوره، نوه حسن عدي من حماة بحفاوة الاستقبال التي لقيها والأجواء الجميلة التي قضاها، داعياً إلى تطوير الخدمات الأساسية والبنية التحتية في المنطقة لتصبح الوجهة البحرية الأولى للسياحة الداخلية.
من جهته، تحدث نبيل رمضان، صاحب أحد المحال التجارية في المنطقة، عن التحسن الكبير الذي يشهده الموسم السياحي بعد "التحرير"، وعن شعور الناس بـ "سيادة القانون والعدالة والأمان" بعد سنوات من "التسلط والابتزاز" الذي تعرض له أصحاب الفعاليات التجارية والشاليهات في "عهد النظام البائد".
يتميز الشاطئ الأزرق، الذي يقع على بعد حوالي 8 كيلومترات شمال مدينة اللاذقية، بشواطئه الرملية التي تعتبر مثالية للعائلات، بالإضافة إلى وجود مجموعة متنوعة من المنتجعات والشاليهات بمستويات مختلفة لتلبية احتياجات جميع الفئات الاجتماعية.