الأحد, 20 أبريل 2025 10:57 AM

الشبكة السورية توثق مقتل 1562 شخصًا في سوريا خلال شهر آذار بينهم أطفال ونساء

الشبكة السورية توثق مقتل 1562 شخصًا في سوريا خلال شهر آذار بينهم أطفال ونساء
أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها الشهري، موثقة سقوط 1562 ضحية في سوريا خلال شهر آذار 2025، من بينهم 102 طفل و99 سيدة، إضافة إلى 33 ضحية من الكوادر الطبية. اشتمل التقرير، المؤلف من 22 صفحة، على عرض تفصيلي لحصيلة الضحايا، مع التركيز على أولئك الذين لقوا حتفهم تحت التعذيب أو نتيجة المجازر التي ارتكبتها مختلف أطراف النزاع. كما تناول التقرير جهود الشبكة في توثيق القتل خارج نطاق القانون من خلال مراقبة ميدانية دقيقة وتحليل الأدلة. **ضحايا الساحل السوري** أورد التقرير أن 1334 ضحية سقطت في الساحل السوري وحده نتيجة تصاعد أعمال العنف، من بينهم 60 طفلًا و84 سيدة. ومن بين هؤلاء، قُتل 889 شخصًا، بينهم 51 طفلًا و63 سيدة، على يد فصائل عسكرية مشاركة في العمليات في المنطقة، بينما أُزهقت أرواح 445 آخرين، منهم 9 أطفال و21 سيدة، على يد مجموعات مسلحة مرتبطة بالنظام السابق. **ضحايا مناطق أخرى** خارج مناطق الساحل، وثق التقرير مقتل 227 مدنيًا، من بينهم 42 طفلًا و15 سيدة. ومن بين هؤلاء، سقط 10 ضحايا مدنيين، بينهم طفل، على يد قوات الحكومة السورية، وضحيتان، أحدهما طفل، على يد قوات سوريا الديمقراطية، وضحية واحدة على يد مجموعات مرتبطة بالنظام السابق. بالإضافة إلى ذلك، تم تسجيل 215 ضحية أخرى، من بينهم 40 طفلًا و15 سيدة، على يد جهات لم تُحدد هويتها بدقة. **استهداف الكوادر الطبية والمجازر** سجل التقرير مقتل 33 من الكوادر الطبية، بينهم 8 سيدات. كما شهد شهر آذار ارتكاب 64 مجزرة وتوثيق 11 اعتداء على منشآت حيوية مدنية، من بينها 8 هجمات نُفذت من قبل مجموعات مرتبطة بالنظام السابق، و6 اعتداءات استهدفت منشآت طبية. **استمرار معاناة المدنيين** رغم سقوط النظام السابق في ديسمبر 2024، فإن الوثائق تشير إلى استمرار معاناة المدنيين بسبب انفجار الذخائر العنقودية والمخلفات الحربية والألغام التي زرعتها قوات النظام السابق. كما أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان على أن سقوط النظام لم يوقف موجة الانتهاكات بحق المدنيين. **مطالبات دولية** طالبت الشبكة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لحماية المدنيين في سوريا والعمل على محاسبة المتورطين بالانتهاكات، مشددة على ضرورة وضع حد لهذه الجرائم وإنهاء المعاناة الإنسانية في البلاد.
مشاركة المقال: