د.جورج جبور يحلل في مقال له، مستنداً إلى بحث نشره في النصف الثاني من السبعينات في "مجلة معهد البحوث والدراسات العربية" بالقاهرة، التجربة الأمريكية، متنبئاً بتضاؤل الهيمنة الواسبية. وفي عام 2004، تنبأ بإمكانية وصول شخص أسود إلى سدة الرئاسة، مرشحاً أوباما. وقد جاء هذا التوقع في بحث قُدّم في اجتماع لجنة في مبنى الأمم المتحدة في جنيف. وفي عام 2008، تحقق ذلك بانتخاب أوباما، حيث خاطبه أحد أعضاء اللجنة بصفته "الوالد الروحي" للرئيس الجديد.
والسؤال المطروح اليوم: ماذا نتوقع بعد انتخاب ممداني؟ يتوقع الكاتب مزيداً من التصدعات في مجتمع منضبط، مع الإشارة إلى قدرة نظام الحكم الأمريكي على استيعاب الصدمات والانشقاقات. لكن هذه المرة، يتعلق الأمر بنيويورك، المدينة التي تحمل أثرين عربيين: غزة والسيدة السورية.
ويستذكر الكاتب أيضاً اقتراح نيويورك كمقر لمنظمة الأمم المتحدة، حيث كان ستالين أول الموافقين، بل يرى البعض أنه هو من اقترح ذلك. والسبب، كما يوضح، هو اعتقاده بأنها المكان الأمثل لإسماع الأمريكيين والعالم صوت "العدالة الشيوعية". ويكتفي الكاتب بهذا القدر.
صباح 6 تشرين الثاني 2025 (أخبار سوريا الوطن-1)