أعرب سفراء من ثلاث دول عن تفاؤلهم بالجهود المبذولة لدفع عجلة الاستثمار في سوريا، خاصة في القطاع السياحي، وذلك خلال مشاركتهم في افتتاح فندق "رويال سميراميس". وأشاروا إلى أن هذه الخطوة، بالإضافة إلى المشاريع الأخرى المخطط لها، تعكس تحسناً في البيئة الاستثمارية.
السفير التركي برهان كور أوغلو أكد أن افتتاح الفندق في هذا التوقيت يعتبر إيجابياً لحاجة الاقتصاد السوري للاستثمارات. وتوقع زيادة السياحة الدينية من تركيا، خاصة مع وجود المعالم الدينية الهامة في سوريا. وأضاف أن التنسيق بعد إعادة فتح الحدود سيزيد من تدفق الوفود التركية، مشيراً إلى بيع جميع تذاكر الطيران التركي إلى سوريا حتى شهر أيلول، سواء للسوريين العائدين أو الأتراك الزائرين.
من جانبه، هنأ سفير مملكة البحرين وحيد مبارك وزارة السياحة على افتتاح الفندق، معتبراً إياه خطوة مهمة لجذب السياحة العربية والأجنبية، وعلامة على استقرار الأوضاع الاستثمارية. وتوقع زيادة الزوار من البحرين إلى سوريا.
القائم بأعمال سفارة السودان أحمد الإبراهيم، رأى في افتتاح الفندق دليلاً على انفتاح سوريا والتغييرات الإيجابية، متوقعاً فترة نشاط سياحي. وأكد على العلاقات الجيدة بين البلدين، وتوقع زيادة النشاط التجاري والسياحي من خلال الوفود السودانية.
المهندس محمد مستت من حلب، بارك افتتاح هذا المعلم التاريخي، معبراً عن أمله في المزيد من الافتتاحات. الدكتور نوار نجمة، وهو طبيب مقيم في دمشق، وصف المشروع بأنه من أضخم المشاريع السياحية التي افتتحت بعد التحرير، مشيراً إلى توقفه لأكثر من 10 سنوات قبل استئنافه.
فادي بك الشريف