الإثنين, 10 نوفمبر 2025 12:57 PM

برلين تحيي الذكرى الـ 36 لسقوط جدار برلين: رمز الحرية والوحدة الأوروبية

برلين تحيي الذكرى الـ 36 لسقوط جدار برلين: رمز الحرية والوحدة الأوروبية

أحيت العاصمة الألمانية برلين اليوم الذكرى السادسة والثلاثين لسقوط جدار برلين الشهير، الذي يوافق التاسع من نوفمبر 1989، وهو اليوم الذي أصبح رمزًا عالميًا للحرية ولوحدة ألمانيا، إيذانًا بانتهاء حقبة الانقسام بين الشرق والغرب.

وقد شهدت المدينة مراسم رسمية أقيمت في شارع برناور (Bernauer Straße)، بحضور شخصيات سياسية بارزة، من بينهم عمدة برلين كاي فيغنر (53 عامًا، من الحزب الديمقراطي المسيحي)، الذي أكد في كلمته على أن "المواطنين الشجعان، بإصرارهم على الحرية والوحدة، أسقطوا الجدار بأيديهم".

من جهته، أكد مدير مؤسسة جدار برلين، أكسل كلاوسماير، على أن ذكرى سقوط الجدار "تلزمنا جميعًا بالدفاع عن قيم التسامح والديمقراطية وحقوق الإنسان، وتعزيز التعايش السلمي".

يذكر أن الجدار قد قسم برلين لمدة 28 عامًا، إلى أن أجبرت الاحتجاجات الشعبية الضخمة في خريف عام 1989 سلطات ألمانيا الشرقية (DDR) على فتح الحدود، مما أدى إلى تدفق عشرات الآلاف من المواطنين من الشرق إلى الغرب في مشهد تاريخي.

وتشهد المدينة هذا العام فعالية تحت عنوان "أسبوع الحرية" (Freedom Week) للمرة الأولى، وتتضمن أكثر من 130 نشاطًا في حوالي 80 موقعًا، بما في ذلك مؤتمرات وورش عمل وحفلات موسيقية ومسرحيات ومعارض وجولات ثقافية.

وفي سياق متصل، يتزامن التاسع من نوفمبر أيضًا مع ذكرى ليلة الزجاج المحطم (Kristallnacht) عام 1938، التي شهدت تعرض آلاف اليهود في ألمانيا لحملة عنف دموية. وقد أقيمت مراسم خاصة في دار الجالية اليهودية ببرلين، حيث تم قراءة أسماء الضحايا تكريمًا لذكراهم.

مشاركة المقال: