حماة-سانا: في خطوة لتحسين خدمات الطوارئ الطبية، نجح مشفى حماة الوطني بالتعاون مع جمعية "قمم" الشبابية في صيانة جهاز التصوير الطبقي المحوري وإعادة تشغيله التجريبي بعد توقف استمر لعدة أسابيع.
تهدف هذه الخطوة إلى تخفيف الضغط على الجهاز الرئيسي "متعدد الشرائح" الذي يعمل بكامل طاقته. تمت الصيانة بالتعاون مع الشركة الوكيلة، وشملت استبدال الأجزاء التالفة وتحديث البرمجيات لضمان التشغيل الفعال.
أوضح مدير المشفى، الدكتور محمود مخيبر، في تصريح لـ سانا أن "هذا الجهاز مخصص للحالات الطارئة والعمليات الجراحية العاجلة، مما يقلل من وقت انتظار المرضى. يتميز الجهاز بدقة عالية، مما يتيح إجراء فحوصات سريعة ودقيقة، وقادر على خدمة 50 مريضًا يوميًا، مما يخفف العبء عن الجهاز الرئيسي".
وأضاف مخيبر: "يعكس التعاون مع جمعية قمم دور المبادرات الأهلية في دعم القطاع الصحي، خاصة في ظل التحديات التقنية والمالية التي تواجه صيانة الأجهزة الطبية".
يُذكر أن قسم الأشعة في المشفى الوطني بحماة يعتبر قسمًا حيويًا يخدم محافظة حماة والمناطق الريفية المحيطة، حيث يتم إجراء أكثر من 200 فحص شعاعي يوميًا، بما في ذلك التصوير الظليلي والرنين المغناطيسي.
