حذرت وزارة الخارجية الأمريكية مواطنيها من السفر إلى سوريا، مشيرة إلى امتلاكها "معلومات وثيقة" حول احتمال وقوع "هجمات وشيكة".
صدر التحذير في بيان نشرته السفارة الأمريكية في دمشق على موقعها الإلكتروني، على الرغم من إغلاق السفارة منذ عام 2012 وتولي السفارة التشيكية رعاية المصالح الأمريكية في سوريا.
أكدت الوزارة أنها "تتابع معلومات موثوقة تتعلق بهجمات وشيكة محتملة، بما في ذلك مواقع يرتادها السياح"، دون تحديد مصدر المعلومات أو الجهات التي يُزعم أنها تخطط للهجمات.
لهذا السبب، أصدرت الوزارة "تحذيرا بشأن السفر إلى سوريا من المستوى الرابع، وهو الأعلى في نظام التحذيرات الأمريكي، ويعني منع السفر".
أوضحت الخارجية الأمريكية أن "هذا التحذير لا يزال ساريا"، مؤكدة أنه "لا ينبغي اعتبار أي جزء من سوريا آمنا من العنف".
وحذرت من أن "الهجمات قد تُنفذ دون سابق إنذار، وقد تستهدف فعاليات عامة، فنادق، نوادي، مطاعم، دور عبادة، مدارس، حدائق، مراكز تسوق، وسائل نقل عام، ومناطق تشهد تجمعات سكانية كبيرة".
أشارت الوزارة إلى أن السفارة الأمريكية في دمشق لا تزال مغلقة ولا يمكنها تقديم خدمات قنصلية، ودعت المواطنين الأمريكيين الموجودين في سوريا إلى التواصل مع قسم رعاية المصالح الأمريكية في السفارة التشيكية في حال الحاجة إلى مساعدة طارئة.
يذكر أن الولايات المتحدة أصدرت تحذيرات مماثلة بشأن السفر إلى سوريا في مارس الماضي، مستندة إلى "معلومات عن هجمات وشيكة"، دون تأكيد وقوع أي منها.