الخميس, 19 يونيو 2025 07:45 PM

تحذير هولندي: منع الأطفال دون 15 عامًا من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لحماية صحتهم النفسية

تحذير هولندي: منع الأطفال دون 15 عامًا من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لحماية صحتهم النفسية

نصحت الحكومة الهولندية أولياء الأمور بمنع أطفالهم دون سن 15 عامًا من استخدام منصات التواصل الاجتماعي مثل تيك توك وإنستغرام، وذلك لحماية صحتهم النفسية.

تأتي هذه النصيحة غير الملزمة في إطار جهود مماثلة في دول أخرى، حيث تعتزم هولندا اتخاذ خطوات مماثلة.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد تعهد بحظر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم دون 15 عامًا في فرنسا إذا لم يتم التوصل إلى حل على المستوى الأوروبي في غضون أشهر.

وتدعو دول مثل أستراليا ونيوزيلندا وإسبانيا أيضًا إلى حظر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون سن 16 عامًا.

أكدت وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية والرياضة الهولندية أن الاستخدام المكثف للشاشات ووسائل التواصل الاجتماعي قد يضر بالصحة النفسية للأطفال ونموهم.

وأوضحت الوزارة في بيان أن ذلك قد يؤدي إلى اضطرابات النوم ونوبات الهلع وأعراض الاكتئاب وانخفاض التركيز والصورة السلبية عن الذات.

وتميز الوزارة بين استخدام الهواتف الذكية وتطبيقات المراسلة مثل واتساب وسيغنال، ووسائل التواصل الاجتماعي مثل تيك توك وإنستغرام.

توصي الحكومة بعدم استخدام الهواتف الذكية قبل سن 11 أو 12 عامًا.

وبحسب الإرشادات، يُسمح باستخدام تطبيقات المراسلة ابتداء من المرحلة الإعدادية (12 أو 13 عامًا في هولندا)، بينما يُمنع استخدام وسائل التواصل الاجتماعي قبل 15 عامًا.

وأوضحت الحكومة أن هذا النهج التدريجي يهدف إلى تعليم الأطفال أولاً كيفية التواصل عبر الرسائل قبل التعرف على وسائل التواصل الاجتماعي.

كما أصدرت الوزارة إرشادات بشأن وقت استخدام الشاشة، مشيرة إلى حظر الشاشات قبل سن الثانية، وعدم تجاوز ثلاث ساعات لمن تزيد أعمارهم عن 12 عامًا.

وأكدت الحكومة أن الاستخدام السليم للشاشات لا يقتصر على الحد من وقت التصفح، بل يشمل أيضًا تحقيق التوازن بين تصفح الشاشات وممارسة أنشطة أخرى، بالإضافة إلى استخدام الوسائط معًا وتعزيز التجارب الإيجابية على الإنترنت.

ودعت دول عدة في الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك فرنسا وإسبانيا واليونان، بروكسل إلى تشديد الرقابة على استخدام الأطفال للمنصات الإلكترونية، بسبب المخاوف بشأن طبيعتها الإدمانية ومخاطر التنمر الإلكتروني وانتشار خطاب الكراهية.

مشاركة المقال: