أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بتحرك قافلة مؤلفة من 25 شاحنة ترافقها الشرطة العسكرية الروسية، صباحًا، من اللاذقية باتجاه مدينة طرطوس. وعادت القافلة إلى قاعدة حميميم عصرًا محملة بمواد لم يتم الإفصاح عن طبيعتها، مما أجبرها على السير ببطء.
يأتي ذلك في وقت تشهد فيه قاعدة حميميم حركة نشطة لطائرات الشحن الروسية العملاقة التي تهبط فيها بشكل شبه متواصل.
وفي 6 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، غادرت قافلة عسكرية روسية ضخمة قاعدة حميميم الجوية في محافظة اللاذقية، متجهة نحو مرفأ طرطوس، قبل أن تعود أدراجها إلى القاعدة بعد ساعات، بحسب المرصد.
وأضاف المرصد أن عددًا من عناصر القوات الروسية رافقوا القافلة على متن مصفحات وعربات قتالية، في تحرك جديد يندرج ضمن إطار تعزيز التواجد العسكري الروسي في سوريا، حيث تنتشر القوات الروسية في كل من قاعدة حميميم الجوية ومرفأ طرطوس.
ولم تُعرف حتى الآن طبيعة المهمة التي خرجت القافلة من أجلها، وسط تساؤلات حول أهداف هذه التحركات المفاجئة والمتكررة.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد رصد، يوم الأربعاء 1 تشرين الأول/أكتوبر، خروج قافلة عسكرية روسية كبيرة من قاعدة حميميم باتجاه محافظة طرطوس، تضم أكثر من 40 آلية عسكرية متنوعة بين شاحنات كبيرة ومدرعات روسية، ترافقها وحدات حماية على طول الطريق.
وفي 13 آب/أغسطس الماضي، شهدت أجواء مدينة طرطوس تحليق طائرة حربية ومروحيتين روسيتين لأسباب مجهولة، حيث حلقت الطائرات فوق كورنيش طرطوس البحري.
اخبار سورية الوطن 2_وكالات _االنهار اللبنانية