أكثر من 250 مسؤولاً سابقاً في الموساد يوقعون رسالة تدعو إلى وقف إطلاق النار في الحرب مع حركة حماس، والهدف هو إعادة جميع الرهائن المحتجزين في غزة.
ينضم هؤلاء المسؤولون السابقون إلى أصوات أخرى تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار، بما في ذلك دعوات من أطباء، وقدامى المحاربين في الوحدة 8200، وأفراد من سلاح الجو الإسرائيلي.
الرسالة، التي قادت مبادرة إعدادها المسؤولة رفيعة المستوى السابقة في الموساد جايل شورش، تحمل توقيعات ثلاثة من رؤساء الموساد السابقين: داني ياتوم، وإفرايم هاليفي وتامير باردو، بالإضافة إلى العشرات من رؤساء الإدارات ونوابهم داخل الموساد.
نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن الرسالة: "نحن، رجال المخابرات والأجهزة الخاصة في الموساد، الذين كرسوا سنوات طويلة للحفاظ على أمن الدولة، لن نستمر في الوقوف مكتوفي الأيدي".
أضاف الموقعون: "إننا نعرب عن دعمنا الكامل لرسالة أطباء الاحتياط والطيارين، والتي تعكس أيضا قلقنا العميق بشأن مستقبل البلاد".
وتابعوا: "نحن ننضم إلى الدعوة إلى التحرك الفوري للتوصل إلى اتفاق لإعادة جميع المختطفين الـ59 إلى ديارهم، دون تأخير، حتى لو كان ذلك على حساب وقف الأعمال العدائية".
اختتمت الرسالة بالقول: "إن قدسية الحياة، يا سيادة رئيس الوزراء، تسبق الانتقام".
تأتي هذه الرسالة في الوقت الذي تشير فيه مصادر إسرائيلية إلى تقدم في المفاوضات الجارية بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة، مع وجود "تحولات كبيرة في موقف حماس".