كشف مسؤول أمريكي عن استخدام الجيش الأمريكي لقنابل "خارقة للتحصينات" في هجومه على منشأة فوردو الإيرانية لتخصيب الوقود النووي، المبنية في عمق جبل. وقد صرح المسؤول بشرط عدم الكشف عن هويته.
القنبلة الأمريكية الخارقة للتحصينات، المعروفة باسم جي بي يو-57 (الذخيرة الضخمة المخترقة) وتزن 30 ألف رطل، تعتمد على وزنها وقوتها الحركية الهائلة لاختراق الأرض قبل الانفجار. ويُذكر أن هجمات يوم السبت كانت المرة الأولى التي تستخدم فيها هذه القنبلة في القتال.
كما شاركت غواصات أمريكية في الهجمات على إيران، حيث أطلقت حوالي 30 صاروخا من طراز توماهوك للهجوم البري، وفقا لمسؤول أمريكي آخر طلب عدم الكشف عن هويته. ولم تتضح الأهداف التي استهدفتها هذه الصواريخ.
بالإضافة إلى فوردو، تعرض موقعان نوويان إيرانيان آخران للهجوم، وهما أصفهان ونطنز. أ.ب
