السبت, 23 أغسطس 2025 02:02 AM

تقارير: تقدم كبير في المفاوضات الأمنية بين دمشق وتل أبيب واتفاق وشيك برعاية أمريكية

تقارير: تقدم كبير في المفاوضات الأمنية بين دمشق وتل أبيب واتفاق وشيك برعاية أمريكية

أفادت هيئة البث الإسرائيلية عن إحراز تقدم ملحوظ في المفاوضات بين تل أبيب ودمشق بشأن الاتفاق الأمني المرتقب بينهما، مع الإشارة إلى وجود بعض النقاط العالقة.

ونقلت الهيئة عن مصادر سورية لم تسمها، أن الطرفين اتفقا على نحو 80% من البنود الأمنية، في حين لا تزال بعض المسائل قيد التفاوض، وعلى رأسها طلب إسرائيل الإبقاء على قواتها في مواقع استراتيجية داخل الأراضي السورية، بما في ذلك محطة الرادار على جبل الشيخ وتل رئيسي في القنيطرة.

وكشفت المصادر عن تعيين الرئيس السوري أحمد الشرع لمندوب جديد لسوريا في الأمم المتحدة، وذلك لقيادة المفاوضات مع الجانبين الإسرائيلي والأمريكي، تحضيراً للقاء تاريخي متوقع في واشنطن نهاية شهر سبتمبر.

وأشارت وسائل الإعلام العبرية إلى أن التقارير المتعلقة بالاتفاقات الأمنية المحتملة بين سوريا وإسرائيل، برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تمثل مقدمة غير تقليدية لحصوله على جائزة نوبل للسلام التي يسعى إليها.

وتصدرت التقارير المنسوبة لمسؤولين سوريين كبار، والتي تفيد بأن الدولتين قد توقعان اتفاقية أمنية برعاية أمريكية في 25 سبتمبر المقبل، بعد خطاب الرئيس الشرع الأول في الجمعية العامة للأمم المتحدة، عناوين المواقع والقنوات العبرية خلال الساعات الماضية.

وأكدت التقارير أن الاتفاق المنتظر يقتصر على الجوانب الأمنية بهدف تخفيف التوتر بين البلدين، ولا يشمل اتفاق سلام شامل في المستقبل القريب.

وأوضحت المصادر أن النتائج الإيجابية للقاء الوزيرين أسعد الشيباني ورون ديرمر في باريس، برعاية أمريكية، ساهمت في تهيئة الأجواء للقاء المرتقب، الذي تعتبره واشنطن مناسباً لتحقيق التوازن مع الاعترافات الغربية المتوقعة بدعم دولة فلسطينية مستقبلية، على الرغم من الضغوط الأمريكية والإسرائيلية لعرقلة هذه الخطوة.

المصدر: هيئة البث الإسرائيلية

مشاركة المقال: