أخبار سوريا والعالم/ لم يتوقع الإرهابي أن تتجاوز حصيلة عمليته الإجرامية في كنيسة مار الياس بالدويلعة بدمشق 245 شهيدًا وجرح المئات، نظرًا لما كان يحمله من ذخيرة رشاشة وقنابل وحزام ناسف.
لكن ما فاجأ الانتحاري وأشعره بالخوف هو وجود من يدافع عن الإنسانية ويحب الحياة. الشهيد البطل جريس البشارة وأخوه الشهيد بطرس البشارة قللا من حجم الكارثة وعدد الضحايا، وهو عمل يستحق أعلى أوسمة التكريم.
أكدت زوجة الشهيد جريس البشارة وشهود عيان أن جريس ألقى بنفسه على الانتحاري في كنيسة مار إلياس بالدويلعة بدمشق، وتلقى معظم قوة الانفجار بصدره، ليصرف الموت عن عشرات الأبرياء.
رحم الله جريس، مع الأبرار والقديسين، والرحمة لجميع الشهداء، والصبر والسلوان لذويهم، والشفاء العاجل للجرحى.
يذكر أن جريس هو المدير العام للمؤسسة العامة للمواصلات الطرقية في سوريا.