كشفت وسائل إعلام تركية عن جريمة مروّعة راح ضحيتها الشاب السوري عمر العزي، حيث عُثر على جثته مقطعة ومدفونة داخل فتحة تهوية في المبنى الذي كان يقطن فيه بمدينة غازي عنتاب جنوب تركيا. وقد أسفرت التحقيقات عن اعتقال 6 أشخاص، من بينهم زوجته.
تفاصيل الجريمة البشعة
وبحسب ما نقلته وكالة “IHA” التركية، فإن الجريمة وقعت في الخامس من أبريل داخل حي كافاكليك بمنطقة شاهينباي، عندما اختفى الشاب السوري عمر العزي، البالغ من العمر 34 عامًا، فجأة عن أنظار زوجته مروة عزي أوغلو (30 عامًا) وأقاربه. عندها تم إبلاغ فرق الطوارئ، لتبدأ الشرطة عملية بحث دقيقة في المبنى.
وخلال تفتيش شقته الواقعة في الطابق الخامس، عثرت الشرطة على آثار دماء قادتهم إلى فتحة تهوية داخل البناء. وبتفقد المكان، تم العثور على الجثة مقطعة ومغطاة بالتراب.
نقل الجثة وبدء التحقيقات
فور العثور على الجثة، باشرت فرق التحقيق الجنائي بفحص الموقع، ثم جرى نقل الجثمان إلى مشرحة معهد الطب الشرعي في مدينة غازي عنتاب لاستكمال الفحوص. وبعد إنهاء الإجراءات الرسمية، نُقلت الجثة إلى مدينة أعزاز شمالي سوريا لدفنها.
الاشتباه في الزوجة واعتقالات
ومع تصاعد الشبهات، ألقت الشرطة التركية القبض على ستة أشخاص، من بينهم زوجة الضحية، وذلك ضمن إطار التحقيقات التي يجريها مكتب مكافحة الجرائم التابع لقسم الأمن العام. وبعد استكمال الفحوص الطبية والإجراءات القانونية، تم تحويل جميع الموقوفين إلى المحكمة، فيما لا تزال التحقيقات مستمرة لكشف خلفيات ودوافع هذه الجريمة الصادمة.
تسلط هذه الجريمة الضوء على تحديات السوريين في بلاد المهجر، كما تفتح الباب لتساؤلات حول العنف الأسري والدوافع الخفية وراء مثل هذه الوقائع المؤلمة.
روسيا اليوم
