صرح القائد السابق للحرس الثوري الإيراني، محمد علي جعفري، بأن الرئيس السوري بشار الأسد اتخذ قراراً وصفه بـ "الغريب"، وهو ضم حوالي 20 ألف معارض إلى صفوف الجيش السوري عبر اتفاقات التسوية. وأكد جعفري أن النتائج الحالية التي تشهدها سوريا كانت متوقعة.
وأوضح جعفري أن الوضع الراهن في سوريا ما كان ليظهر لولا تراجع إرادة النظام السوري في مواصلة ما أسماه "خط المقاومة"، مشيراً إلى التغيرات في موازين القوى الداخلية بعد سنوات من الصراع.