حصيلة ضحايا 2024: 67 قتيلاً و277 جريحاً بهجمات النظام وروسيا شمال غربي سوريا
استجابت فرق الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" منذ بداية العام 2024 وحتى 13 تشرين الأول لأكثر من 728 هجوماً نفذته قوات النظام السوري وروسيا وحلفاؤهم على مناطق شمال غربي سوريا. تسببت هذه الهجمات بمقتل 67 مدنياً، من بينهم 18 طفلاً و8 نساء، إضافة إلى إصابة 277 مدنياً بجروح، بينهم 114 طفلاً و34 امرأة. وفي تقرير صادر عنهم، أكد الدفاع المدني أن تصعيد القصف على المناطق المدنية يهدد حياة السكان ويقوض عملية التعليم وسبل العيش، كما يمنع الأهالي من جني محصول الزيتون، ويؤدي إلى حالات نزوح جديدة في ظل ظروف إنسانية صعبة مع اقتراب فصل الشتاء.
وفي تفاصيل الهجمات، قتلت امرأة منتصف ليل الثلاثاء 29 تشرين الأول جراء قصف مدفعي استهدف الأحياء السكنية في قرية "ارحاب" قرب دارة عزة غربي حلب، فيما أصيب رجل وطفلة بجروح خطيرة. وفي وقت سابق، يوم الاثنين 28 تشرين الأول، أصيبت طفلة ورجل إثر قصف صاروخي على الأحياء السكنية لمدينة "سرمين" شرقي إدلب. كما تعرضت أطراف قرى "منطف" و"معرزاف" جنوب إدلب و"دارة عزة" غربي حلب وبلدة "ترمانين" شمال إدلب لقصف مدفعي وصاروخي، دون ورود تقارير عن وقوع إصابات.
ويوم السبت 26 تشرين الأول، أصيب أربعة مدنيين نتيجة قصف مدفعي استهدف أطراف المنطقة الصناعية في مدينة "مارع" شمال حلب. كما تعرضت قرية "البلدق" وأطراف قرية "الشيخ ناصر" في ريف حلب الشرقي لقصف صاروخي وقذائف هاون، دون أن يتسبب ذلك بإصابات. وفي ذات اليوم، استهدف هجوم بقذائف الهاون والصواريخ قرية "أم شكيف" في ريف "بزاعة" شرق حلب، ما أدى إلى إصابة خمسة مدنيين، بينهم امرأة وطفلتها الرضيعة وطفلة أخرى، حيث كان ثلاثة من المصابين من عائلة واحدة.
