خروج سامر فوز إلى الإمارات بعد مصادرة أملاكه وفشل التسوية مع الحكومة السورية

أفادت تقارير إعلامية بأن رجل الأعمال السوري المعروف سامر فوز قد غادر سوريا متوجهاً إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بعد فشل المفاوضات مع الحكومة السورية للتوصل إلى اتفاق تسوية. ووفقاً لمصادر خاصة، فإن هذه المفاوضات التي استمرت لفترة لم تثمر عن نتائج، مما دفع فوز إلى مغادرة البلاد بهدوء. وكان من المقرر أن تسمح التسوية له بالبقاء في سوريا ومواصلة أعماله مقابل دفع مبالغ مالية لخزينة الدولة.
## قرارات منع سفر ومصادرة ممتلكات
ذكرت التقارير أن السلطات السورية أصدرت قرارات تمنع مغادرة عدد من المقربين من سامر فوز، من بينهم محامون ورجال أعمال آخرون كانوا يديرون جزءاً من أملاكه. كما صادرت الحكومة السورية عدداً كبيراً من ممتلكاته، بما في ذلك شركات وعقارات ومركبات، وذلك بعد تعثر الاتفاق بين الطرفين.
## خلفيات وأبعاد القضية
سامر فوز يُعتبر من أبرز رجال الأعمال السوريين الذين ازدادت شهرتهم خلال سنوات الحرب في سوريا، حيث يمتلك استثمارات واسعة داخل وخارج البلاد تشمل قطاعات العقارات والصناعة والخدمات. مغادرته المفاجئة تثير التساؤلات حول مستقبل رجال الأعمال الذين كانوا على صلة بالنظام، ودور التسويات المالية في صياغة العلاقة بين القطاع الخاص والسلطة خلال المرحلة القادمة.