احتفلت الطوائف المسيحية في دمشق، التي تتبع التقويمين الغربي والشرقي، اليوم بأحد الشعانين، إحياءً لذكرى دخول السيد المسيح، رسول المحبة والسلام، إلى مدينة القدس. وشهدت الكنائس إقامة القداديس والصلوات الخاصة بهذه المناسبة، برئاسة أصحاب الغبطة البطاركة والسادة المطارنة.
وخلال العظات التي ألقاها أصحاب الغبطة البطاركة والسادة المطارنة، رفعوا الدعوات إلى الله تعالى لحماية سوريا وشعبها، وأن يعم السلام والمحبة ربوع البلاد.
كما أكدت الكلمات على أهمية تكاتف السوريين في هذه المرحلة الحاسمة، والوقوف صفاً واحداً لدعم بلدهم، بما يساهم في تعزيز الأمن والاستقرار وإعادة بناء سوريا الجديدة التي يتطلع إليها جميع السوريين.
وعقب انتهاء القداديس والصلوات، قدمت فرق الكشاف في الكنائس الترانيم والتراتيل الدينية الخاصة بهذه المناسبة، بالإضافة إلى تنظيم فعاليات وتوزيع الحلوى على الأطفال.