حصل إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة “تسلا”، على زيادة هائلة في راتبه، ليصبح دخله أكبر من الدخل الإجمالي لجميع معلمي المدارس الابتدائية في الولايات المتحدة مجتمعين، وفقًا لما ذكرته شبكة أخبار سوريا والعالم.
وكان مساهمو “تسلا” قد وافقوا في وقت سابق من هذا الشهر على حزمة تعويضات لماسك بقيمة تريليون دولار، وهي أكبر حزمة تعويضات للشركات على مستوى العالم، بحسب وكالة “رويترز”.
يبلغ ماسك من العمر 54 عامًا، ويُعتبر أغنى شخص في العالم، حيث تُقدر ثروته الصافية بأكثر من 466 مليار دولار حتى ظهر يوم الثلاثاء، وفقًا لمجلة “فوربس”.
من المتوقع أن يحصل ماسك على تريليون دولار من الأسهم خلال العقد المقبل بموجب هذه الحزمة، على الرغم من أن بعض المدفوعات المطلوبة قد تخفض القيمة الإجمالية إلى 878 مليار دولار، بحسب “رويترز”.
هذا يعني أن ماسك قد يحقق متوسط دخل سنوي يبلغ 100 مليار دولار، أي أكثر بـ 3 مليارات دولار سنويًا من مجموع دخل جميع المعلمين البالغ عددهم 1.4 مليون في المدارس الابتدائية الأمريكية، وفقًا لتحليل بيانات أجرته صحيفة “واشنطن بوست”.
وأوضحت الصحيفة أن ماسك سيتفوق أيضًا على مهن أخرى مهمة، إذ سيحصل على 72 مليار دولار أكثر سنويًا من جميع أطباء الأسرة وعددهم 107,950 طبيبًا في الولايات المتحدة، وسيحصل على 46 مليار دولار أكثر من جميع عمال البناء البالغ عددهم 1,057,660 عاملاً.
ومع ذلك، لا يتوقع أن يتفوق ماسك على جميع المهن، حيث يعادل متوسط راتبه السنوي تقريبًا مجموع رواتب جميع الصرافين البالغ عددهم 3.2 مليون شخص في الولايات المتحدة. كما سيحصل المحامون البالغ عددهم 747,750 على دخل سنوي أعلى من ماسك، إذ سيصل متوسط دخلهم إلى ثلاثة أرباع مجموع ما يكسبونه.
وقد أيد أكثر من 75% من مساهمي “تسلا” حزمة التعويضات الجديدة، بحسب مسؤولين في الشركة.
يمتلك ماسك أيضًا عدة شركات تكنولوجية أخرى، منها شركة الفضاء “SpaceX”، وموقع التواصل الاجتماعي “أكس” وشركة التكنولوجيا العصبية “Neuralink”.
المصدر: “الإندبندنت”