سناك سوري-دمشق
نفت الفنانة السورية سلاف فواخرجي الشائعات التي انتشرت حول طلبها اللجوء إلى فرنسا، وأكدت أنها لم تغادر سوريا بحثاً عن ملجأ، ولم تتقدم بطلب لجوء سياسي أو إنساني كما أشيع مؤخراً.
وفي منشور عبر حسابها على إحدى منصات التواصل الاجتماعي، أوضحت فواخرجي أنها تقيم حالياً في مصر، واصفة إياها بـ "الآمنة، البهية، التي لطالما احتضنتني كما احتضنت كل من دخل إليها". وأشارت إلى أنها تأخرت سنوات قبل أن تتخذ قرار الإقامة الدائمة في مصر، على الرغم من توفر فرص عمل كثيرة أمامها منذ البداية.
كما أشادت بدولة الإمارات العربية المتحدة التي منحتها الإقامة "بكل محبة واحترام" دون أن تطلبها، معتبرة أن الإمارات "دولة تقدر الفنانين والمبدعين وتسعى لاستقطابهم بكرامة واحترام".
وعبرت عن امتنانها للشعوب العربية التي فتحت أبوابها لها ولعائلتها، قائلة إن "البيوت والقلوب كانت ومازالت مشرعة" في العديد من الدول العربية، معتبرة ذلك نعمة تستحق الفخر.
ورداً على الشائعات المتعلقة باللجوء إلى فرنسا، أكدت أن اللجوء الإنساني "ليس شتيمة"، وأن اللاجئين هم أهلها وأهل الجميع، والأولى هو دعمهم بدلاً من انتقادهم، مضيفة: "لم ألجأ بعد، وإن ضاقت الدنيا بأهلنا، فهذا ليس ذنبهم".
واختتمت حديثها بالتأكيد على انتمائها العميق لسوريا، قائلة: "لم أكن يوماً إلا قلباً جامعاً، وسورية حتى النخاع، شاء من شاء وأبى من أبى… ولا غنى لي عن بلدي… إذا مش بكرة … اللي بعده أكيد".
يذكر أن الفنانة سلاف فواخرجي كانت من بين العديد من السوريين الذين تعرضوا لتحريض وخطاب كراهية على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب مواقفها الداعمة للحكومة السورية.
