بحث وزير التربية السوري محمد عبد الرحمن تركو مع المبعوثة البريطانية الخاصة إلى سوريا، آن سنو، سبل تعزيز قطاع التعليم في البلاد. وأكد تركو على أهمية رفع العقوبات الدولية لتسهيل إعادة الإعمار وتحسين وضع المدارس المتضررة.
أفادت وزارة التربية في بيان أن الاجتماع تناول الخطط المستقبلية لتطوير العملية التعليمية، مع التركيز على إعادة تأهيل المباني المدرسية المدمرة وآليات دعم مشاريع الترميم في مختلف أنحاء سوريا.
من جهتها، أعربت المبعوثة البريطانية عن استعداد لندن لتقديم الدعم التقني والتعليمي للمساهمة في استقرار قطاع التعليم وتوفير بيئة تعليمية أفضل للطلاب.
يأتي هذا اللقاء في وقت يواجه فيه النظام التعليمي في سوريا تحديات كبيرة، وسط مطالبات دولية متزايدة بدعم العملية التعليمية باعتبارها عنصراً أساسياً للاستقرار الدائم في البلاد.