أطلق طلاب جامعة حمص نداء استغاثة عاجلاً، موجهًا إلى وزارتي الداخلية والتعليم العالي، للتصدي للفوضى المتفاقمة، والخطابات الطائفية المقلقة، وانتشار السلاح داخل الحرم الجامعي. في رسالة مفتوحة، عبر الطلاب عن قلقهم البالغ إزاء تحول الجامعات السورية من صروح للعلم والمعرفة إلى ساحات للخوف وانعدام الأمن.
أكد الطلاب أنهم يواجهون خطرًا حقيقيًا على حياتهم ومستقبلهم، بسبب السياسات الأمنية المتراخية والتجاهل المستمر. وحذروا من أن استمرار هذا الوضع يقضي على سنوات عمرهم ويحرمهم من حقهم في التعليم.
تضمنت مطالب الطلاب ما يلي:
- توفير حماية فعالة وحقيقية لحرمة الجامعات والمدن الجامعية.
- منع حمل واستخدام السلاح بشكل قاطع داخل الحرم الجامعي، دون أي استثناءات.
- ملاحقة الأصوات التحريضية والخطابات الطائفية التي تهدد الوحدة الطلابية.
- توفير سكن جامعي ونقل آمن يحفظ كرامة الطالب ويضمن له بيئة تعليمية سليمة.
وشدد الطلاب على أن التعليم حق أساسي مكفول، وأن السلطات تتحمل مسؤولية حمايته وتوفير الظروف المناسبة له. وحملوا وزارتي الداخلية والتعليم العالي مسؤولية أي تدهور إضافي يؤثر على رسالة الجامعات السورية.
المصدر: زمان الوصل