أعلنت "إدارة العمليات العسكرية" التابعة لعملية "ردع العدوان على مواقع قوات النظام" عن سيطرتها على مواقع استراتيجية قرب مدينة حلب وقرى بريف إدلب الشرقي، وذلك في يومها الثالث. جاء ذلك وسط قصف مكثف من الطائرات الحربية والمدفعية وراجمات الصواريخ التابعة لقوات النظام على الخطوط الخلفية لفصائل المعارضة.
وفي التفاصيل، أعلنت "إدارة العمليات العسكرية" سيطرتها على قرية المنصورة، ومعمل الجربوع على أطراف مدينة حلب، ومنطقة خان طومان الاستراتيجية وصوامعها، والبوابية بريف المدينة الجنوبي، وبلدة زيتان على مشارفها الغربية. كما أفادت التقارير بتدمير مقاتلي ردع العدوان دبابة لقوات النظام في حرش الصحفيين بمحيط مدينة حلب بعد استهدافها بصاروخ موجه، واغتنام عربة bmb داخل قرية بشنطرة غربي حلب، وأربع دبابات في منطقة خان طومان.
إلى ذلك، استقدمت قوات النظام مؤازرات من مطار النيرب العسكري باتجاه الأكاديمية العسكرية على أطراف مدينة حلب الغربية. وشهدت مدينة حلب استنفارا كبيرا لقوات النظام بمحيط المشفى العسكري بعد وصول العشرات من القتلى والجرحى وتعليق استقبال المدنيين بعدة مشافي بحلب.
في غضون ذلك، شنت الطائرات الروسية غارات عدة على القرى والبلدات المحررة حديثا كخان العسل والمناطق المجاورة لها إضافة إلى بلدة تقاد بأقصى الريف الغربي. وفي إدلب، سيطرت فصائل المعارضة في معركة ردع العدوان على قرية تل كراتين والطلحية، وجب الكاس، وقرية "بيت عضم"، والصالحية بالقرب من مدينة سراقب. وقصفت قوات النظام براجمة الصواريخ بلدة النيرب شرقي إدلب، تلتها غارة من الطيران الحربي على المدينة ذاتها.
إلى ذلك، أكدت مصادر محلية انسحاب النقطة العسكرية الروسية من بلدة معصران في ريف إدلب الشرقي، كذلك انسحابها من مدينة تل رفعت ومطار منغ بريف حلب الشمالي.