أعلنت وزارة الدفاع التابعة لحكومة النظام عن مقتل 36 شخصًا وإصابة أكثر من 50 آخرين جراء ضربات إسرائيلية استهدفت مدينة تدمر شرقي حمص اليوم الأربعاء 20 تشرين الثاني.
وذكرت الوزارة عبر صفحتها على “فيس بوك” أن الهجوم الجوي الإسرائيلي انطلق من اتجاه منطقة “التنف” واستهدف عددًا من الأبنية في مدينة تدمر بالبادية السورية.
ونقلت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا) عن مصدر عسكري لم تسمّه، أن الهجوم خلف أضرارًا مادية “كبيرة” في الأبنية المستهدفة والمنطقة المحيطة بها.
ولم توضح وسائل الإعلام الرسمية التابعة للنظام طبيعة الأهداف المستهدفة أو هوية القتلى، سواء كانوا عسكريين أم مدنيين.
من جهتها، أفادت وكالة “سبوتنيك” الروسية بمعلومات تفيد بأن الطائرات الإسرائيلية سلكت أجواء الحدود الأردنية-السورية وصولًا إلى أجواء قاعدة “التنف” التي تتمركز فيها قوات التحالف الدولي بقيادة أمريكا على الحدود مع العراق، ونفذت هجومها من هناك.
وأكد “المرصد السوري لحقوق الإنسان” أن ثلاث ضربات استهدفت تدمر، اثنتان منها طالت منطقة الجمعية، حيث تنتشر “ميليشيات من جنسيات غير سورية (عراقية وأفغانية)”. وأضاف أن الضربة الثالثة استهدفت مستودعًا في المدينة الصناعية، مما أدى إلى تدميره بالكامل ومقتل عناصر من جنسيات غير سورية.
ونشرت صفحات إخبارية محلية، منها “شبكة تدمر الاخبارية” المعارضة، عبر “فيس بوك” تسجيلًا مصورًا يظهر لحظة الاستهدافات الإسرائيلية للمدينة. وأشارت إلى أن الاستهدافات شملت محيط منطقة المضمار بالقرب من “فرع البادية 221” التابع لـ”الأمن العسكري”، بالإضافة إلى استهدافين في المنطقة الصناعية ومحيط المقبرة.