أفادت مصادر مقربة من المفقودة “سمر اسماعيل” بأن مجموعة من الأهالي عثروا عليها على طريق الغاب في ريف حماة. تم نقلها إلى منزل شقيقتها هناك، ومن المقرر أن تصل اليوم إلى منزلها في اللاذقية.
وذكرت المصادر أن “سمر” تعرضت لضرب شديد، ما جعلها غير قادرة على الوقوف أو الحديث إلا بعد مرور ساعات من العثور عليها يوم الثلاثاء. وكانت “سمر”، وهي في الأربعينيات من عمرها وأم لأربعة أبناء، قد غادرت منزلها يوم السبت الماضي متجهة إلى منزل شقيقتها، حيث فُقد الاتصال بها قبل العثور عليها أمس.
في سياق متصل، عادت الشابة “هديل جداري”، التي فُقدت يوم الأحد الماضي أثناء وجودها في الجامعة. ظهرت “هديل” في مقطع فيديو مدته 20 ثانية برفقة والدها، وقالت فيه: «أنا هديل محمد جداري، خريجة إرشاد نفسي مواليد 2002، “انفقدت” الأحد 12 الشهر ورجعت اليوم 14 الشهر بجهود الأمن العام». ولم يتحدث والدها بأي كلمة.
أثار الفيديو جدلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، خاصةً كلمة “انفقدت”. لم توضح الشابة أين كانت طوال تلك المدة أو ما الذي حدث معها. هذه الحادثة تكررت عدة مرات مع شابات يختفين فجأة، ثم يظهر بعضهن لاحقاً في مقاطع فيديو بسيناريوهات مختلفة حول سبب غيابهن، وهو ما يثير شكوكاً لدى نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي.
يذكر أن الطفل “محمد قيس حيدر” لا يزال مختطفاً منذ أسبوع، بعد أن اختطف مسلحون ملثمون من أمام مدرسته في حي المشروع العاشر بمدينة اللاذقية. ولا توجد أي أخبار عنه منذ ذلك الحين.
تتوالى الأخبار عن فقدان الاتصال بنساء في مناطق سورية عدة، وعلى رأسها الساحل السوري، وسط اتهامات بالاختطاف. في المقابل، نفى عضو لجنة السلم الأهلي في لقاء مع الإخبارية السورية وجود أي حالات اختطاف لنساء في الساحل، بينما ذكرت وكالة رويترز أنها وثقت اختطاف 33 امرأة في محافظات اللاذقية وحمص وحماة وطرطوس.