الأحد, 20 أبريل 2025 03:04 AM

قسد تشن حملة أمنية واسعة في مخيم الهول بدعم دولي لمواجهة خطر داعش المتزايد

قسد تشن حملة أمنية واسعة في مخيم الهول بدعم دولي لمواجهة خطر داعش المتزايد

أطلقت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) حملة أمنية جديدة في مخيم الهول ومحيطه بريف الحسكة، تستهدف خلايا تنظيم "داعش"، وذلك بدعم من التحالف الدولي. وأُعلن عن الحملة خلال مؤتمر صحفي صباح الجمعة، حيث أكدت قيادة "قسد" أن العملية تعتمد على معلومات استخباراتية دقيقة حول تحركات عناصر التنظيم داخل المخيم وخارجه، بهدف تعزيز الأمن والاستقرار في شمال وشرق سوريا.

في سياق متصل، أفاد المركز الإعلامي لـ"قسد" بأن خلية تابعة لـ"داعش" نفّذت هجوماً على نقطة عسكرية تابعة لها في بلدة الطيانة بريف دير الزور الشرقي، مؤكداً أن التنظيم لا يزال يحاول استغلال الفوضى الأمنية لزعزعة الاستقرار في المنطقة.

يذكر أن "قسد" نفّذت حملات مماثلة نهاية العام الماضي، أسفرت عن اعتقال 79 عنصراً من خلايا التنظيم في المخيم ومحيطه. وأشارت إلى أن مخيم الهول أصبح "بؤرة مأساوية حالياً ومستقبلاً"، بسبب محاولات "داعش" المتكررة للتغلغل داخله عبر تهريب العائلات ونشر الفكر المتطرف، خاصة بين الأطفال والشباب، بالإضافة إلى تزايد الاعتداءات التي طاولت حتى مراكز منظمات إنسانية.

وحذرت "قسد" من تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية في المخيم نتيجة غياب الحلول الدولية وتوقف الدعم الخارجي، مما يزيد من الأعباء الملقاة على عاتقها.

إلى ذلك، ذكرت مصادر إعلامية أن "قسد" توصلت إلى اتفاق مع الحكومة العراقية، ينص على تسليم 200 عنصر من تنظيم "داعش" محتجزين لدى "قسد" إلى جهاز المخابرات العراقي مباشرة، دون المرور بمحافظة نينوى. وتم توقيع الاتفاق في 11 يناير/كانون الثاني، بالتزامن مع نقل ثلاث دفعات من عائلات عناصر التنظيم.

عودة نازحين إلى دير الزور

كما أعلنت إدارة "قسد" في مخيم العريشة، جنوب الحسكة، عن مغادرة عشر عائلات نازحة إلى مناطقها الأصلية في دير الزور، في إطار الدفعة الثالثة منذ مطلع العام الجاري، وذلك تطبيقاً لقرار "قسد" بالسماح بالعودة الطوعية للراغبين في مغادرة المخيمات. وبلغ عدد أفراد هذه الدفعة 88 شخصاً، فيما تشير الإحصاءات إلى مغادرة نحو 150 عائلة من دير الزور للمخيم في وقت سابق، في حين لا يزال ما يقارب 14 ألف نازح داخله.

مشاركة المقال: