الأربعاء, 3 ديسمبر 2025 06:10 PM

قمة خليجية في البحرين: تأكيد على وحدة الأمن الخليجي ودعم خطة السلام في غزة

قمة خليجية في البحرين: تأكيد على وحدة الأمن الخليجي ودعم خطة السلام في غزة

انعقدت اليوم الأربعاء في قصر الصخير بالبحرين القمة الـ 46 لمجلس التعاون الخليجي، والتي تمثل محطة مهمة لترسيخ وحدة الموقف الخليجي ومناقشة قضايا أساسية، وعلى رأسها التكامل الاقتصادي واللوجستي، ودعم المشاريع المشتركة، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، خاصة في الخليج والبحر الأحمر.

افتتح ملك البحرين حمد بن عيسى القمة الخليجية، مؤكداً أن "أمن دول الخليج وازدهارها كل لا يتجزأ". وأضاف: "تمكّنا من صياغة نموذج تنمية متكامل في دول الخليج"، مشيراً إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي تسعى لمعالجة القضايا الإقليمية، ومشدداً على أهمية استكمال خطة السلام في غزة.

من جانبه، أكد أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أن الكويت تعمل على تعزيز شراكات مجلس التعاون الخليجي مع عدد من الدول الشقيقة والصديقة، مضيفاً أن المجلس تجاوز ظروفاً إقليمية ودولية معقدة، ويسعى لتوسيع آفاق التعاون الاستراتيجي. واعتبر أن أي اعتداء على أي من دول المجلس هو اعتداء على كل دول الخليج، مؤكداً أن الوحدة والتعاون هما السبيل لعبور التحديات نحو السلام.

وجدد أمير الكويت التمسك بحل الدولتين وضرورة إنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة، مع إدانة العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية والتمسك بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره. كما لفت إلى الالتزام بالعمل مع العراق على اتفاق ترسيم الحدود البحرية.

أمين مجلس التعاون جاسم البديوي أكد أن أمن قطر جزء لا يتجزأ من أمن كل دول الخليج، مشيداً بدور السعودية في قيادة الجهود الدولية لتنفيذ حل الدولتين، ومرحباً بالاتفاق الذي وقعته قطر ومصر وتركيا وأميركا لوقف حرب غزة. وأشار البديوي إلى أن القمة ستبحث في العمل الخليجي المشترك والشراكات الاستراتيجية العالمية، وأن القادة سيناقشون نظاماً دفاعياً موحداً ضد الهجمات الصاروخية، والعمل على إنشاء قبة صاروخية مشتركة لحماية دول المجلس.

حضر القمة سلطان عمان هيثم بن طارق، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ونائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة بدولة الإمارات الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، ورئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني.

يتضمن جدول الأعمال بحث آليات التنسيق الدفاعي والسياسي، وتطوير السياسات الاقتصادية والتنموية، وتوحيد الرؤية الخليجية حيال القضايا الإقليمية والدولية، إلى جانب مواجهة التحديات المشتركة العابرة للحدود.

مشاركة المقال: