تبذل مديرية أوقاف درعا جهوداً مكثفة في الآونة الأخيرة بهدف استعادة أملاك الوقف التي تعرضت للاعتداء خلال فترة النظام البائد.
وفي هذا السياق، عقد حامد أبازيد، مدير الأوقاف، سلسلة اجتماعات في مديريته مع فريق العمل وعدد من الفعاليات في مختلف مدن وبلدات المحافظة، بمن فيهم القائمون على أعمال الوقف. تناولت هذه الاجتماعات سبل استرجاع الأملاك الوقفية واستثمارها على النحو الأمثل لخدمة مصالح الأوقاف.
وأوضح أبازيد أنه تم إلغاء العديد من عقود الاستئجار السابقة التي كانت مجحفة بحق الأوقاف، حيث كانت العوائد المالية لا تتناسب مع قيمة وأهمية هذه الأملاك.
وأكد أبازيد أن السياسة الحالية للأوقاف تركز على استعادة القيمة الحقيقية لأموال الوقف واستثمارها بشكل فعال، بحيث يعود ريعها على مصاريف الأوقاف وتحسين الظروف المعيشية لموظفي القطاع، بالإضافة إلى استثمار جميع أملاك الوقف بالشكل الأمثل.
كما اجتمع أبازيد مع عدد من أهالي منطقة جلين العقارية، التي تعود غالبية عقاراتها ملكاً للأوقاف، لمناقشة مسألة الاعتداء على أراضي الوقف.
يذكر أن محافظة درعا تضم المئات من الأراضي والأملاك العقارية المعتدى عليها والتي تحتاج إلى تصحيح أوضاعها، وهو ما تسعى المديرية حالياً إلى تحقيقه واستثمارها بالشكل الأمثل.
درعا – الوطن