الإثنين, 22 سبتمبر 2025 11:59 PM

مشفى الأطفال الجامعي بدمشق يوضح حقيقة ما تم تداوله حول حالة الطفلة على وسائل التواصل الاجتماعي

مشفى الأطفال الجامعي بدمشق يوضح حقيقة ما تم تداوله حول حالة الطفلة على وسائل التواصل الاجتماعي

أعربت إدارة مشفى الأطفال الجامعي بدمشق عن أسفها لما تم تداوله من صور لطفلة على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تضمنت معلومات مغلوطة تتهم المشفى بالإهمال. وأكدت الإدارة أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، وتعتبر استغلالاً مؤسفاً لحالة صحية حرجة بهدف إثارة البلبلة.

وفي تصريح لمراسلة سانا، أوضحت مديرة المشفى، ديانا الأسمر، أن المشفى استقبل طفلة بعمر ثمانية أشهر تعاني من ارتفاع شديد في الحرارة تطور لاحقاً إلى اختلاجات. وبعد الفحوص الطبية، تبين إصابتها بالتهاب دماغي.

وأضافت الأسمر أن الطفلة تلقت كامل الرعاية الطبية اللازمة وفق البروتوكولات المعتمدة، ووُضعت تحت مراقبة دقيقة من قبل الكادر الطبي المختص. وأشارت إلى أنه منذ دخولها المشفى، تم الإشراف على حالتها بشكل شخصي نظراً لغياب الوالدين، حيث تولى الفريق الطبي متابعة حالتها لضمان سلامتها. وبعد استقرار حالتها، حضر والد الطفلة يوم الإثنين 22 أيلول، وتم تخريجها بناءً على موافقة المشفى لمتابعة العلاج في المنزل.

وأكدت الأسمر أن ما تعرضت له الطفلة كان نتيجة تقصير واضح من قبل ذويها في التعامل مع حالتها الصحية منذ البداية، وهو ما أثر سلباً على تطور المرض.

وشددت الأسمر على التزام المشفى بتقديم الرعاية الصحية اللائقة، وأن أبوابه مفتوحة لاستقبال أي شكوى أو استفسار من الأهالي، إيماناً منه بالشفافية والمسؤولية الطبية والإنسانية.

مشاركة المقال: